على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمت من طرف مهنيي ومستخدمي قطاع الصيد البحري بميناء العرائش يوم الأربعاء 24 أبريل 2013 ، حيث صرح ممثلي أرباب المراكب : إجماع على الابتزاز وتصفية الحسابات في ملفات المخدرات من طرف بعض عناصر الشرطة بتوظيف مشبوه للمنحرفين واصحاب سوابق لاتهام مستثمري قطاع الصيد البحري بالتجار الدولي في المخدرات . لا حديث وسط الرأي العام المحلي بمدينة العرائش إلا عن تفكيك شبكة للاتجار الدولي في المخدرات من طرف شرطة العرائش لمكافحة المخدرات، العملية التي تفجرت حسب بعض المصادر باعتقال شخص وبحوزته عينات من مخدر الشيرا، يومه الثلاثاء 16ابريل 2013 اعترف أثناء البحث التمهيدي معه بسرقتها بعد عملية المشاركة في شحن مخدرات معدة للاتجار الدولي بوادي اللوكوس..وذكر مجموعة من الأسماء حسب نفس المصادر، ليتم اعتقال أخ أحد المستثمرين في قطاع الصيد البحري يوم الجمعة 19 أبريل 2013، وتم تقديم الإثنين معا في حالة اعتقال أمام قاضي التحقيق ومتابعة شخص ثالث في حالة سراح..ومازالت أسماء أخرى حسب نفس المصادر تم ذكرها في الاستنطاق مع المعتقل الأول، ربما ما زال البحث جاريا عنها..الملف فجر ردود فعل قوية للجمعيات المهنية لأرباب مراكب الصيد والتي استنكرت بشدة حسب تصريحات بعض أعضائها أساليب الابتزاز والتوريط في ملفات الاتجار الدولي للمخدرات، وتستعد لتنظيم ندوة صحفية وتوزيع بيان استنكاري توضح فيه خلفيات استهداف مستثمري قطاع الصيد البحري وتصفية الحسابات ومظاهر الابتزاز التي ترافق الاستثمار في ميناء العرائش..ويعود وادي اللوكوس من جديد إلى واجهة المناطق الآمنة للتهريب الدولي للمخدرات رغم وجود مجموعة من مراكز الحراسة الأمنية عند مصب الوادي حيث يستحيل العبور من خلاله دون مراقبة ؟؟؟ أين هو المحجوز من أطنان المخدرات ؟؟ أين هي الزوارق النفاثة والمراكب المخصصة للتهريب الدولي؟؟ أم أن وادي اللوكوس له مجرى آخر ومراكب أخرى واقتصاد آخر؟؟