قلق عارم ساد وإستياء عميق ساد صباح اليوم الجمعة وسط صفوف الجمعيات والفعاليات الجمعوية والبرلمانية ومختلف الهيآت التي حضرت إلى مخيم الهرهورة،فقد تقرر تنظيم حفل إختتام الفضاء الربيعي "المواطنة"على أساس زيارة الوزير المفاجأة لهذا الحفل الذي تم الإستدعاء إليه كل الفعاليات والمنظمات والجمعيات والبرلمانيين الشباب وشخصيات من مختلف الأطياف التي لها علاقة بقطاع الطفولة والشباب بالإضافة إلى الجمعيات المستفيدة من هذا البرنامج،وقبيل دقائق من إفتتاح الحفل فوجئ الجميع بإعتذار الوزير عن الحضور مما خلق إرتباكا في البرنامج الذي سطرته الإدارة مع الجمعيات،والغريب في الأمر أن حضور الكاتب العام للوزارة أقلق بشكل كبير كل الحاضرين،حيث أثنى في كلمته على جمعية الشؤون الإجتماعية للدرك الملكي دون باقي الجمعيات التي ناضلت وكافحت حتى يستفيد كل مواطن من هذه البرامج إلى درجة أن بعض الجمعيات رفضت زيارة الكاتب العام لفضاءاتها،وعلى التو ناقشت الجمعيات الحاضرة هذا الموضوع بلغة شديدة اللهجة وقررت بعث رسائل إحتجاج للوزير. وتجدر الإشارة إلى فضاء الهرورة إستقبل العديد من الجمعيات خلال المرحلة الثانية وحوالي 500شاب إجتازوا التداريب التكوينية وكانت معاناة رئيس المركز كبيرة جدا في غياب الإمكانيات المادية واللوجستيكية،لكن بمجرد إشعار المصالح بزيارة الوزير تحركت السلطات المحلية بشكل مهول للقيام بعدة أوراش داخل المخيم وتمت برمجة حفل كبير لكن الوزير أهان الجمعيات والشباب.