أفادت معطيات للمندوبية الجهوية لوزارة الصحة بالعيون بأن حملة التبرع بالدم على مستوى جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء والسمارة، المواكبة للحملة الوطنية للتبرع بالدم، حققت 162 في المائة من أهدافها. وأوضحت هذه المعطيات أن عدد المتبرعين بالدم خلال هذه الحملة، التي نظمت ما بين 8 و24 مارس الماضي تحت شعار "كل تبرع يساهم في إنقاذ ثلاثة أشخاص .. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا"، بلغ ما مجموعه 1170 متبرعا من أصل 720 متبرعا كهدف متوقع للحملة. وأضافت أن نسبة المتبرعين الجدد بلغت 71 في المائة والمتبرعين أي 834 متبرع مقابل 29 في المائة من المتبرعين المنتظمين أي بنسبة 29 في المائة. وبخصوص توزيع عدد المتبرعين حسب الجنس والفئات العمرية، أشارت المعطيات إلى أن عدد المتبرعين من الذكور بلغ 588 متبرعا مقابل 582 متبرعا من الإناث من بينهم 304 متبرعا ومتبرعة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة و 551 متبرعا ومتبرعة ما بين 26 و45 سنة، و315 متبرعا ومتبرعة ما بين 46 و60 سنة. من جهة أخرى، أكد السيد رشدي قدار، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالعيون? في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء? أنه تم خلال الحملة على مستوى أقاليم العيون وبوجدور وطرفاية والسمارة، تجنيد طواقم طبية قارة ومتنقلة مكونة من أطباء وممرضين وأطر شبه طبية لإنجاح هذه الحملة. وأضاف أن ما ميز هذه الحملة هو الانخراط المكثف لفئة الشباب في عملية التبرع بالدم، وهو ما يؤكد، يضيف المندوب، مدى نجاعة عملية تحسيس الساكنة بأهمية التبرع بالدم المواكبة لهذه الحملة. وأشار إلى أنه يتعين أن تستمر عملية التبرع بالدم بشكل منتظم وطيلة السنة من أجل تحقيق مخزون هام من هذه المادة الحيوية على مستوى الجهة، مبرزا أن وحدات الاستقبال ستكون رهن إشارة المتبرعين طيلة السنة. يذكر أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم حققت على الصعيد الوطني ما مجموعه 70 ألف و565 تبرعا بالدم وهو ما يعادل نسبة 176 في المائة من أصل 40 ألف تبرع بالدم كهدف متوقع للحملة.