نقلت صحيفة ال"ديلي ميل" تحذير وكالة "ناسا" لأبحاث الفضاء من "شيء غير متوقع" يحدث للشمس خلال سنة 2013، خاصة أن هذه السنة هي "الحد الأقصى" الذي تبلغ فيه إنبعاثات الطاقة الشمسية ذروتها. وقالت "ناسا" أن النشاط الشمسي في تلك الأيام منخفض نسبياً على غير المعتاد، كما هو منقول في الصور، وهو ما يشبه "الهدوء الذي قد يسبق العاصفة"، خاصة أن هذا العام هو ذروة الإنبعاثات الشمسية الضخمة التي بدأت منذ 11 سنة. وتابعت الوكالة أن "أرقام البقع الشمسية والإنبعاثات أقل بكثير من قيمها في 2011، والتوهجات الشمسية القوية باتت أمراً نادراً، وهو ما يجعلنا نقلق كثيراً من أن هناك مفاجآت قريبة". ويظهر في الصور المرفقة بالخبر لقطات لسطح الشمس في 28 فبراير 2013، الذي لوحظ فيه الهدوء الكبير، كما أن عدداً قليلاً من البقع الشمسية ظهرت أيضاً، وبدا سطحه نظيفاً بصورة كبيرة على غير المعتاد. وقال "دين بيسنيل" الخبير في الطاقة الشمسية في وكالة "ناسا": "هناك سيناريوهان، أحدهما مطمئن، وهو أن الشمس بلغت ذروتها بالفعل مطلع 2013، وها هي الآن في مرحلة الخمول النسبي الذي قد يستمر ل 2014". وتابع: "لكن هناك سيناريو أسوء، هو أننا ندخل في مرحلة ذروة قصوى قد تستمر من 2013 حتى 2015، وهو ما قد يجعلنا نعاني كثيراً ارتفاعاً بدرجات الحرارة وانبعاث إشعاعات ضارة كثيرة، يجب أن يأخذ البشر حذرهم تجاهها".