بعد انهزام فريق إثري الريف الناظوري خلال الدورتين السابقتين برسم بطولة كرة السلة القسم الممتاز أمام كل من إتحاد طنجة و أمل الصويرة ، استضاف في أول مباراة له داخل ميدانه نادي الوداد البيضاوي في منازلة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا قارب 1500 متفرج شهدت معه بوابة القاعة المغطاة اندفاعا غير مسبوق و تغطية أمنية مشددة تحسبا لاندلاع أعمال شغب خاصة في صفوف القاصرين لمتابعة أطوار ممثل مدينة الناظور بالبطولة الوطنية لاسيما بعد أن وقع في السنة الماضية موسما ناجحا بكل المقاييس أعتبر معه ظاهرة الموسم بتتويجه بطلا للقسم الثاني . المباراة تميزت بمتابعة إعلامية لاعتبارات أهمها قوة المنافسة بين فريق له من التجربة ما يكفي و فريق قادم كله طموح لتحقيق الفوز ومحو آثار الهزيمتين السابقتين . بداية المقابلة التي أدارها طاقم تحكيم يتكون من بلغموش عبد الناصر و كريم سفير و حاتم رضوان عرفت اندفاعا قويا لعناصر فريق الوداد الرياضي البيضاوي الذي اعتمد في تشكيلته على لاعبين أمثال دحماني و مزياني والمتريبي و لغديرفي خاصة صانع الألعاب رقم 12 لاصمي و بقيادة المدرب النوحي في خطة توخى منها مفاجئة مضيفه ، فيما كانت الإختيارات التقنية لمدرب إثري الريف بنخدوج تعتمد على طول القامة بإشراك اللاعب سليمان و دودو و القادم الجديد أرزان بالإضافة إلى إشراك لاعبين شباب من مدرسة الفريق كاللاعب سوزان . و في محاولة لامتصاص جهود لاعبي.إثري الريف و استغلال قلة التجربة بالقسم الممتاز تمكن الضيف من إحراز التفوق خلال الجولة الأولى من الشوط الأول بفارق عشر نقط ليستيقظ النادي المحلي في الجولة الثانية من الشوط الأول مقلصا الفارق و تجاوز الخصم بنقطتين . وواصل نادي إثري الريف سيطرته على مجريات المباراة في الجولة الأولى من الشوط الثاني بعد تراجع المؤهلات البدنية و كثرة الأخطاء عند التسجيل مما منح للفريق المحلي إمكانية الحفاظ على التفوق بحصة 66-65 وبغية إخراج اللاعبين من دائرة الضغط النفسي للمباراة والجمهور الذي لا يقبل سوى الإنتصار، بادر مدرب إثري الريف بنخدوج إلى إجراء تغيير تقني تغير معه مجرى المباراة وفق الخطة التي اعتمدها بإدخال اللاعب السابق للنهضة البركانية أوشن الذي أبان عن قدرات فنية ساعدت المضيف على توسيع هامش الفارق إلى أربعة عشر نقطة كانت كافية لحسم المباراة لصالح الصاعد الجديد للقسم الممتاز إثري الريف بحصة أمريكية 94-80. كما لم تسلم مجريات اللقاء من أجواء مشحونة ناتجة في المدرجات الجماهير تشويق صاحب مجريات المباراة التي أدارها طاقم التحكيم باحترافية ساهمت في إخماد نار الهيجان الذي ميز مدرجات القاعة المغطاة