أقدم شابان جزائريان شاركا في الدورة التدريبية الأولى المغاربية التي نظمتها الجامعة الملكية للشراع مابين 9و14 فبراير الجاري بأكادير، على فعلة مخزية وحيوانية وذلك بهتكهما لعرض طفل مغربي لم يتجاوز12 سنة يمارس في نادي للزوارق الشراعية. وأكد أب الطفل وهو ضابط متقاعد ودافع عن الوحدة الترابية بكل ما أوتي من قوة، في اتصال هاتفي مع جريدة »العلم« أن ابنه تعرض إلى اغتصاب من طرف جزائريين، واحد يبلغ من العمر 16 سنة والآخر 11 سنة ونصف. وأوضح الأب المكلوم أن هذين الجزائريين استدرجا ابنه إلى غرفتهما في الفندق الذي كان يأوي هؤلاء الشباب وهو فندق »مرحبا« بأكادير، وقاما بفعلتهما »الوقحة«. وقال الأب إن غياب التأطير أخلى الجو لهؤلاء لممارسة هذه الأفعال، موضحا أن رئيس الجامعة لم يكترث بالمسألة، وقال إن هذا الرئيس طلب منه وبشدة إلى درجة تقبيل الأقدام لكي يتنازل عن الدعوى والسماح للجزائريين على ما اقترفاه في حق ابنه وذلك بإيعاز من محامية قال إنها جزائرية تكلفت بالقضية بطلب من سفارة بلدها. وأضاف أنه رفض رفضا قاطعا لكي لا يذهب حق ابنه سدى، وذكر أن الشرطة القضائية استمعت للثلاثة: لابنه وللجزائريين، وأحالت الجزائري البالغ من العمر 16 سنة على الإصلاحية وأخلت سبيل الآخر، وأكد وقوف مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة وكذلك رئيس نادي مارينا البيضاء إلى جانبه في محنته.