قبل عشرة أيام من يوم الخميس 10 يناير تمكنت مصالح الجمارك وبتنسيق مع الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء من ضبط حاوية قادمة من الصين محملة بأنواع من السلع المحظورة بالمغرب ويتعلق الأمر بالمصابيح الكهربائية والعصي الكهربائية،وجاءت عملية الضبط بعد أن إنتشرت السرقات بالعنف من طرف عصابات مستعملة السيوف وسيوف الساموراي والعصي الكهربائية،وبعد إعتقال عدد من العصابات إعترفت بأنها تقتني هذه الأنواع من الأسلحة من عند أحد الأشخاص،لتهتدي للبعض منهم بسوق درب غلف،وفي هذا الإطار تمكنت المصالح الأمنية من إعتقال صاحب شركة مقرها بمدينة فاس تمت إحالته على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بتهمة ترويج مواد محظورة بالمغرب،وإسترسلت المصالح الأمنية في بحثها عن المزود الرئيسي لهذه المواد وذلك بتنسيق مع مصالح الجمارك التي أصبحت تحوم حولها شكوك معينة في إحدى الحاويات القادمة من الصين،وبعد البحث فيها إكتشفت عناصر الجمارك وجود 2000 من المصابيح اليدوية الكهربائية و200 من العصي الكهربائية وهي كلها مواد محظورة بالمغرب،ليتضح للجميع بأن هذه السلع مماثلة لتلك الأسلحة التي تستخدمها العصابات في السرقة بالعنف والتي ضبطت بحوزة العصابات المعتقلة،وحسب إدارة الجمارك فإن صاحب الشركة المعتقل سبق له أن صرح للجمارك بإستيراد مصابيح عادية وأجهزة أخرى دون الإشارة إلى المصابيح الكهربائية لأنه على علم بخطورتها.