عبر محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بالشيخ أبي حفص، أحد شيوخ السلفية، عن استغرابه مما تناقلته العديد من الصحف، و بعض المواقع الالكترونية التي غطت المائدة المستديرة التي نظمها طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال، حول "أسلمة الدولة أو علمنتها"، بحضور الباحث الأمازيغي أحمد عصيد الذي كان يدافع عن الطرح العلماني للدولة. وعبر الشيخ أبو حفص عن استغرابه من هذه المنابر التي قولته ما لم يقله، معتبرا أن في ذلك تحريفا للحقائق خدمة لإيديولوجيات معينة. وأكد الشيخ أبو حفص على حائطه عبر شبكة التواصل الاجتماعي ، فايس بوك، بأنه لم يلوح قط بحكم الردة أثناء النقاش، لكن كل ما في الأمر أنه طرح سؤالا على المحاورين فقلت "أخبروني بصراحة هل أنتم مسلمون أم لستم مسلمين، حتى أستطيع تحديد المرجعية التي أنطلق منها في جوابي، فإن كنتم مسلمين حاكمتكم إلى نصوص الإسلام الذي نؤمن به جميعا، وإن كنتم غير ذلك، فأخبروني حتى لا أستدل عليكم بما لا تلتزمون به من نصوص الكتاب والسنة، وهذا شرط من شروط المناظرة وآدابها". وأشار أبو حفص إلى أنه انطلق في بداية الحوار من كون جميع من في القاعة مسلمون، إيمانا منه بأن هذا هو دين المغاربة الذي عليه غالبهم، وهو مرجعية النسبة الكبرى من أبناء هذا البلد".