قدم مجموعة من الأطباء بمراكش استقالة جماعية، احتجاجا على ما وصفوه "إهانات وزير الصحة في حقهم". وأعلن الأطباء » وضمنهم أساتذة جامعيون ورؤساء المصالح الاستشفائية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش «عن قرار صدر منذ يوم الأربعاء 14 نونبر 2012 يعلنون فيه تقديمهم الاستقالة الجماعية من كافة المهام الإدارية احتجاجا على موصفوه بالإهانات التي وجهها وزير الصحة في خرجات إعلامية للأطقم الطبية وتحميلها مسؤولية تدني قطاع الصحة العمومية، واعتبار ممارسة الأساتذة الأطباء للوقت المهيأ عملا غير قانوني، وربط تدني مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية بممارستهم هذا الحق. وطالب حوالي 20 طبيبا ومسؤولا إداريا بالمستشفى الجامعي محمد السادس بفتح حوار جاد لحل كل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة بالمغرب. مصادر طبية أوضحت من جهتها، أن الخطوة جاءت تنفيذا للقرار المتخذ أخيرا خلال الجمع العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي كلية الطب والصيدلة ، بمراكش حيث دعا بيان صادر عنه إلى فتح حوار جاد و بناء من أجل حل كل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة بالمغرب في إطار المحافظة على المكتسبات. كما ندد البيان ذاته بالخرجات الإعلامية لوزير الصحة واستخدامه القطب الإعلامي العمومي للنيل من خدمات موظفي قطاع الصحة وعلى رأسهم الأساتذة، من دون استدعاء أو إشراك أي ممثل عن الأساتذة قصد الإدلاء بآرائهم.