دعا رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لدخول التاريخ للمرة الثانية بعد مشروعه حول ''المصالحة الوطنية''، من خلال إطلاق مصالحة مغاربية لبناء اتحاد ووحدة مغاربية. و خاطب منصف المرزوقي نظيره بوتفليقة من خلال لقاء تلفزي خص به قناة النهار الفضائية الجزائرية قائلا :" الرئيس بوتفليقة يدخل التاريخ من أوسع أوسع أبوابه من خلال المصالحة التي أتمنى أن تقع ، وهي المصالحة المغربية الجزائرية حتى ننهي هذا الملف الشائك و نستطيع أن نبني معا الاتحاد المغاربي " وعن دعوته إلى إقامة وحدة مغاربية بمجرد تسلمه الحكم، أكد الرئيس التونسي أن "المشروع موجود وتفعيلي" والدعوة إلى الوحدة المغاربية جاءت كضرورة حتمية، كون الاندماج في المغرب العربي على حد تعبيره يقدر ب2 بالمائة، في حين أن الاندماج في أوربا بلغ 60 بالمائة وآسيا 40 بالمائة، بالرغم من الاختلاف في الدين واللغة والمعتقدات. المرزوقي أبرز أنه وبعد الثورة التونسية والليبية ، وبعد الإصلاحات في المغرب والجزائر، يوجد مسعى وهدف لإعادة تفعيل الوحدة، لاسيما وأن الأمل بانعقاد القمة المغاربية قبل نهاية السنة لايزال قائما، والمباحثات جارية لأن يصبح الحلم واقعا.