تعرض تلميذ يدرس بالثالثة ثانوي إعدادي بثانوية داي الإعدادية ببني ملال يوم 9-10-2012 في الساعة الربعة بعد الزوال لاعتداء من طرف تلميذ آخر يدرس بنفس الإعدادية، حيث أصيب بجرح غائر على مستوى صدغه الأيسر مما استدعى تدخلا عاجلا من طرف رجال الوقاية المدنية الذين حملوه على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، فيما تم القبض أثناء وقوع الحادث على تلميذ وبيده سكين من الحجم المتوسط ظنا بأنه هو المعتدي وتم تسليمه مع السكين لرجال الأمن الذين حضروا بعد إخبارهم بالحادث. وبعد مرور ساعات تم إخلاء سبيل التلميذ الذي ألقي عليه القبض بعدما تبين أن المعتدي تلميذ آخر يدرس في السنة الثالثة إعدادي بنفس الإعدادية، هذا الأخير الذي أقر بأنه اعتدى على زميله بضربه بحجرة على مستوى الوجه بعد نشوب خلاف بينهما. وخلف هذا الحادث تذمرا بين الأساتذة بهذه الإعدادية الذين استغربوا من إطلاق سراح التلميذ الأول من طرف جهاز الأمن رغم العثور في حوزته على السكين؟ كما تساءلوا لماذا لم يتخذ أي إجراء في حق هذا التلميذ من طرف إدارة المؤسسة التي سمحت له بمتابعة دراسته في الوقت الذي تم اعتقاله والسكين بيده أمام مرأى ومسمع تلاميذ المؤسسة؟