مساء يوم الثلثاء 08 فبراير 2011، وبالضبط على الساعة السادسة مساء تعرض رجل أمن مكلف بتنظيم السير إلى اعتداء شنيع من طرف أحد قطاع الطرق، بواسطة سكين،أمام بنك مصرف المغرب الكائن بشارع محمد الخامس قبالة المجموعة الحضرية لمدينة وجدةوتعود أطوار هذا الإعتداء الشنيع، بعد أن حاول الشرطي التدخل لإنقاذ إحدى ضحايا هذا السارق المعتدي الذي كان في حالة هلوسة وكان مدججا بسلاح ابيض " سكين من الحجم الكبير "، بعد أن اعترض سبيلها أمام البنك المذكور، مجبرا إياها بالإمتثال إلى أوامره ومنحه كل ما طلبه منها ( نقود، حلي، وهاتف النقال...). أمام مرأى ومسمع المارة تدخل الشرطي، لكنه تعرض لضربات من طرف المعتدي حيث وجه له بواسطة سكينه ضربة على مستوى الجبهة، محدثا له خدوشا على مستوى الوجه، نقل على إثرها مباشرة إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية. مباشرة بعد ذلك لاذ المجرم بالفرار متبوعا بصياح المارة حيث تم إلقاء القبض عليه دقائق بعد الإعتداء من طرف المواطنين. إن ما وقع لهذا الشرطي ليس بالأمر الهين، وليس بالحادث الأول الذي وقع،بل يذكرنا بالحادث الذي تعرضت له الشرطية، والحادث الذي تعرض له الشرطي الذي يعمل بالمحطة الطرقية. أسئلة عديدية تطرح نفسها، كيف يمكن لرجل الأمن الذي من المفروض أن يحمي المواطنين، هو من يتعرض للإعتداء والضرب؟ أين هو الأمن والحماية لرجل الأمن في هذه المواقف الصعبة؟... مرة أخرى يتساءل المواطن الوجدي عن الأمن بمدينة وجدة، متى سيعود الإستقرار والأمان للمواطنين؟ متى سيوضع حدا لهؤلاء قطاع الطرق المعتدين على الغير، خصوصا بعد أن تبث أن كل الجرائم تكون نتيجة تعاطيهم للقرقوبي الآتي من الجزائر