اهتزت ساكنة مدينة الحسيمة زوال يوم الأحد 16 شتنبر 2012 على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أم المزدادة سنة 1953 وابنتها في عقدها الثلاثين في حي بوجبار حينما ذبحهما ابنهم الذي المسمى" س.ب. من مواليد عام 1980 ذبحهما من الوريد على الوريد. وتعود مجريات وحيثيات الواقعة حسب بعض المصادر التي حصلت عليها جريدة "العلم" من عين المكان إلى أن الابن صاحب الجريمة البشعة العاطل عن العمل، كان قد سمع خبرا يفيد بأن أمه قد باعت بقعا أرضيا وحصلت بالمقابل على مبلع مالي مهم، و من شدة ذهوله ودهشته وتخبطه قصد أمه وبكل إصرار مطالبا إياها بمبلغ مالي. وبعد أن رفضت الأم ،قاده عقله كما عبر عن ذلك أحد المواطنين إلى أن يهتدي إلى فكرة قتل أمه وأخته والتخلص منها والاستيلاء على كل الأموال ، وفعلا استقرت الفكرة في رأسه وأقدم على تحويلها إلى فعل مادي وباغت أمه على حين غرة بطعنة من خنجره وأرداها قتيلة وعندما باغتته أخته وحاولت الصراخ ونجدة أمها السابحة في بحر من الدم لم يفوت الفرصة وانقض عليها بدم بارد وكوحش كاسر موجها إليها طعنات قاتلة قبل أن يلوذ بالفرار ومعه الأموال واكتملت بذلك فصول الجريمة الشنعاء والبشعة هذا وفور انتشار النبأ تحركت مصالح الدرك الملكي وفتحت تحقيقا في الجريمة والوصول إلى الجاني، وقد ألقى الدرك الملكي القبض عليه في أحد الكهوف المتواجدة على شاطئ الصفيحة نواحي الحسيمة التي كان مختبئا بها ومعه حقيبة من المال قدرت مقدارها ب 16 مليون وخنجرا ملطخا بالدم يعتقد أنها أداة الجريمة وسلم من طرف الدرك الملكي لمصالح الأمن الوطني بالحسيمة لاتخاذ الإجراءات والمساطر القانونية في حقه وعرضه على أنظار العدالة لتقول كلمتها .