سيرا على العادة التي سنها منذ تسلمه مهام رئاسة فريق الفتح الرباطي لكرة السلة، عقد السيد سعد ملين لقاء إعلاميا بمقر فرع كرة السلة بالرباط، خصه للحديث عن إنجارات الفريق والأهداف التي رسمها رفقة مكتبه المسير للموسم الجديد. وأوضح السيد ملين في بداية تدخله أن المكتب المسير ومنذ الجمع العام الذي انعقد خلال شهر يوليوز المنصرم، ظل يشتغل رفقة الإدارة التقنية للفريق من أجل رسم آفاق العمل للموسم الجديد سواء بالنسبة للفريق الأول أو الفئات الصغرى لضمان سير الفرع وفقا للتوجهات التي تم رسمها منذ تقلد المكتب الذي يرأسه قبل حوالي سنة. وفي معرض حديثه عن الفريق الأول، أوضح السيد ملين أن النتائج التي حصل عليها في موسم انتقالي ( الموسم الماضي ) كانت مشجعة مما يجعله يطمح خلال هذه السنة في نتائج أفضل والعمل على بلوغ المربع الذهبي. ولبلوغ هذا الهدف قال السيد ملين إن فريقه تعاقد مع لاعب واحد هو الإفواري إسماعيل ندياي وجدد الثقة في كل لاعبي الموسم الماضي رفقة المدرب السيد نوفل الورياشي كما تم إقحام لاعبين من مدرسة الفريق للالتحاق بالفريق الأول. وأكد بأن تطعيم الفريق بلاعبين أجانب لا يمكن أن يحدث إلا مع لاعب يمكنه أن يقدم إضافة جديدة لكرة السلة الفتحية خاصة والوطنية بصفة عامة. وأشار السيد ملين إلى أن المكتب المسير حدد لجن عمله لهذه السنة في 5 لجن هي لجنة التواصل واللجنة التقنية واللجنة الإدارية واللجنة الطبية ولجنة الفئات الصغرى التي تتفرع عنها لجينة خاصة عهد إليها بالإشراف على مدرسة الفريق بهدف السهر ومتابعة التكوين عن قرب. وأوضح السيد ملين أن علاقة فرع كرة السلة بالمكتب المديري للنادي جيدة ومتينة وتسير وفق مفهوم شمولي لإعطاء القيمة الحقيقية لنادي متعدد التخصصات. وأكد بأن موارد الفرع يتوصل بها من المكتب المديري وفق شروط محددة ودفتر للتحملات، كما أن الاستشهار لم يعد يخص الفرع لوحده ولكن ضمن منظومة النادي ككل تحت إمرة المكتب المديري. وفي ختام مداخلته جدد السيد ملين التأكيد على أن فرع كرة السلة يعمل بجد من أجل مواصلة التفتح على كل أحياء العاصمة الرباط وأنه بعد تجربة ثانوية الجولان بحي يعقوب المنصور وموقع تامجاجت وسط المدينة إضافة إلى قاعة عبد الرحمان بوعنان، ينصب الإهتمام حاليا من أجل التفتح على أحياء اليوسفية والتقدم وحي النهضة وغيرها من المناطق وسيتم الإعلان في الوقت المناسب عن فتح فروع للتداريب بكل هذه المناطق وذلك وفق دفتر للتحملات طبقا لما يمكن أن يتوفر من بنيات تحتية تساعد على التكوين والاهتمام بالشباب الممارس لهذه الرياضة ضمن فلسفة النادي التي تجعل التربية والتكوين الخلقي والرياضي من بين أولوياته.