سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادة الانفصاليين تتدارس واقع تغلغل الفكر الجهادي بداخل مخيمات تندوف الناطق الرسمي باسم جماعة التوحيد و الجهاد إطار جبهوي سابق وشبهة الفساد تطال قائد الأمن الداخلي بالرابوني
أكدت مصادر العلم أن زعيم جبهة الانفصاليين عقد نهاية الأسبوع اجتماعا أمنيا مغلقا .حضره القادة العسكريون للجبهة و خصص لتدارس طرق الرد و التعامل مع الاتهامات الرسمية لحكومة مدريد للبوليساريو بالفشل في التدبير الأمني للمخيمات فضلا عن التداول في التهديدات التي تمر بها المنطقة وانعكاسات الازمة المالية على مخيمات تندوف . ومما تسرب من الاجتماع المذكور أن قيادة الانفصاليين مقتنعة بالتغلغل الارهابي السلفي للمخيمات حيث نوقشت لائحة سرية لما لا يقل عن 20 من شباب المخيمات الذين إلتحقوا خلال السنة الفارطة بخلايا جماعة التوحيد و الجهاد و مخيمات تجنيدها بشمال مالي . و يتصدر القائمة السوداء حسب ذات المصادر االأمير الميداني و الناطق الرسمي باسم التنظيم الجهادي الأرهابي المسمى أبو الوليد الصحراوي و إسمه الحركي عدنان أبو الوليد و الذي و خلافا لما ظلت وسائل دعاية مقربة من الجبهة الانفصالية تقدمه كعميل للمخابرات المغربية فإن الحقيقة المرة أن الأمر يتعلق بإطار سابق ل"منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب" بدائرة الحكونية ولاية العيون. و هو خريج جامعة كوبية و يتكلم ثلاثة لغات وظل قبل إلتحاقه بجماعة التوجيد و الجهاد التي أسسها عناصر إنفصالية بالمخيمات يدين بالولاء المطلق للقيادة الانفصالية بالرابوني و خاصة مدير أمن المخيمات محمد الولي اعكيك الي تؤكد العديد من التقارير أنه من رموز الفساد المالي المقربين من المراكشي و الضالعين في العديد من قضايا التعذيب و عمليات تهريب المخدرات بضواحي تندوف . و سبق لمجلة “جون أفريك" أن كشفت قبل أيام أن الروابط بين الصحراويين “الانفصاليين" وحركة التوحيد والجهاد التي لا تعوزها الإمكانيات الماليةأضحت مثار قلق لدى الفاعلين المحليين. سيما لدى السلطات الجزائرية. وقد جاء قرار الحكومة الإسبانية، في التاسع والعشرين من يوليو الماضي، داعياً إلى ترحيل رعاياها بسبب مخاطر احتجاز للرهائن يشمل العاملين في المجال الإنساني تحت إشراف مختلف المنظمات غير الحكومية العاملة في مخيم جبهة البوليساريو بمنطقة تندوف.تأكيدا لخطورة الوضع الأمني بالمخيمات التي تتحمل الجزائر جزءا هاما من مسؤولية تأمينها , و التي بادرت الى فرض وصايتها العسكرية على المخيمات و تجريد العديد من القادة الانفصاليين من مهام التأطير الأمني الداخلي و على رأسهم ولد العكيك الذي تطاله شبهة الفساد و التآمر .