سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحافة الجنرالات بالجزائر تخوض في الماء العكر و تحمل المغرب وزر مقتل ديبلوماسيها بمالي حرب المخابرات الخفية لاستثمار الوضع الأمني المقلق بشمال مالي في توجيه الطعنات الغادرة
لم تجد بعض النماذج المعهودة من صحافة الجنرالات بالجزائر من منفذ لتبديد ورطة النظام الجزائري جراء إعدام أحد ديبلوماسييه بشمال مالي من طرف جماعة التوحيد و الجهاد المولودة من رحم مخيمات تندوف غير التلويح بمسؤولية المخابرات المغربية و علاقتها "المحتملة " بتحركات التنظيم الارهابي الوليد على أنقاض مجموعة من العناصر الانفصالية التابث تاريخيا صلاتها الوطيدة بقيادة الانفصاليين بالرابوني . خارجية الجزائر التي لم تعترف لحد الساعة بمقتل ملحقها العسكري بغاو شمال مالي على يد عناصر تنظيم التوحيد و الجهاد و بتأكيد رسمي من أميرها الميداني و ناطقها الرسمي أبو الوليد الصحراوي "المناضل السابق" في جبهة الانفصاليين حركت قبل يومين بعد أقلامها الصحفية " المأمورة " لتدبيج مقالات و تحليلات تنحو منحى توريط الرباط في شخص جهاز مخابراتها في تحريك خيوط تنظيم التوحيد و الجهاد بهدف لخبطة أوراق النظام الجزائري و إمتصاص تداعية فشل ديبلوماسيته في تدبير ملف إختطاف ممثليه بمالي و مقتل أحدهم فجر السبت الماضي . صحيفة ليكسرسيون الجزائرية ذهبت بعيدا في سيناريو تخيلاتها ومزاعمها حين إدعت في مقال صادر بعددها لأمس حين زعمت أن الرباط بدعمها لحركة التوحيد و الجهاد تجاوزت حدود الخطر في مسلسل تحرشاتها بالجزائر مدعية ضمن سيناريو تحليلي ساذج أن أحد أمراء التنظيم الارهابي الجديد الموريطاني حمادة ولد محمد خيرو عميل مجند لصالح المخابرات المغربية داخل الجماعة الارهابية . الشروق و ضمن نفس المسعى المجاني لتوريط المغرب و تشويه سمعة أجهزته الأمنية أثارت ما زعمت أنه مصادفة مثيرة تتمثل في كون الموقع الموريطاني الذي يعد أول منبر إعلامي إنفرد بنشر بلاغ حركة التوحيد المعلن عن إعدام الديبوماسي الجزائري محسوب على المخابرات المغربية و " يترجم " ما زعمت أنه علاقاتها الوطيدة مع الحركة الارهابية . قبل حادث إغتيال الملحق العسكري بقنصلية الجزائر بشمال مالي كانت مواقع جزائرية قد سربت معلومات منسوبة الى مصادر رسمية جزائرية تحدثت عن ترويج المخابرات المغربية للمعلومة المتعلقة بتهديدات تتصل بسلامة رئيسة مؤسسة كينيدي لحقوق الانسان الأمريكية خلال حلولها بمخيمات تندوف و نسبها الى جهاز السييا الأمريكي و الحال أن موقعا أمريكيا مشهورا و مختصا هو الذي بادر الى نشر القصاصة . الصراع الخفي لأجهزة المخابرات و الاستعلامات بالبلدين الجارين يتخد منذ إندلاع أحداث شمال مالي أشكالا صادمة لا تتوانى خلالها مؤسسة الاستعلامات العسكرية النافذة بالجزائر الى إستثمار معطيات خاطئة و تقارير مخدومة و معلومات وهمية لتوجيه الطعنات الغادرة الى الطرف المغربي بغية تقويض جهوده للحفاظ على أمن ووحدة التراب الوطني للمملكة و لا مجال للاستغراب إذا فوجئنا بفلول النظام الجزائري و آلياته العسكرية الجهنمية تستعمل مختلف التقنيات و التدابير القذرة التي تعود الى فترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي فقط لاضعاف الموقف المغربي و زعزعزة مكامن قوته و صلابته .