تنشر «العلم» نص المكالمة الهاتفية التي جمعت بين المسؤول الاستخباراتي للبوليساريو في جزر الكناري عمر بولسان، وأحد انفصاليي الداخل الذي كان يخاطبه بولسان أثناء المكالمة الهاتفية باسم «لحافظ». في هذه المكالمة اتهم «لحافظ» مسؤول البوليساريو الاستخباراتي في جزر الكناري بالازدواجية في اختيار الذين يتلقون الدعم من الجبهة، وكذا الذين يشاركون في الوفود والمؤتمرات الدولية، ودعا إلى دعم انفصاليي الداخل بما يكفي نظرا للمشاكل المتزايدة التي أصحبوا يواجهونها. من جهته، كشف عمر بولسان مجموعة من «الحقائق» المتعلقة بالدعم المقدم لهؤلاء، سواء من خلال الدعم المالي، أو التسهيلات التي يتلقونها، من خلال إعداد جوازات السفر والتأشيرات من أجل خدمة أجندة البوليساريو. وإليكم نص الحوار المكالمة الهاتفية: سأقول لك كلمة واحدة، أرجوك، لا تقاطعني، الناس هنا لديها مجموعة من المشاكل، هنا لدينا أبطال، ك «كزيزة» و«فالة بوصولة»، وكذا وكذا، وإبراهيم الداودي، وكم من آخرين، الذي أراد المغرب مداواته، فقال له لاتداويني، لست في حاجة إليك، وأيضا عائلات المعتقلين، (كلام غير واضح..) أهلهم معظمهم من الفقراء، وعندنا هنا مجموعة من المشاكل، ولدينا (كلام متقطع..) يا «الحافظ»، إسمع، إسمع، كل ما كنت تقوله صحيح، (كلمة غير واضحة) وهذه الحقيقية، أنا أعجبني كل ما تقوله، ليس هناك مكان وإلا فيه مشاكل. ولكن هذه المشاكل كثيرة، وتكثر، تكثر، ونحن صبرنا، صبرنا. اسمع، هل سأغطي أنا جميع المشاكل؟ وهل سأقدر أنا أو أحد آخر تغطيتها؟. إسمع، فالة، هل تقصد تلك العمياء؟ أجل إذن، لمعلوماتك، لقد تلقت الكثير من الأموال ولمعلوماتك، جواز سفرها هي وأختها سيعدان قريبا لهما و«الفيزا» وسيخرجان هذا من جهة (...) - (مقاطعا)، (بكلام غير واضح) - إصبر قليلا علي، عندما لاتكون مطلعا على بعض الأمور. - أنا لا أتكلم من فراغ، لقد وجدتها، وحكت لي عن كل شيء، وهو ما حز في نفسي، ما يجعلنا نتساءل عن المعايير التي يتم بها انتقاء هؤلاء الأشخاص، هناك ازدواجية في المعايير وجملة من التجاوزات الفردية يتم على أساسها انتقاء المشاركين في الوفود وفي الندوات الدولية، على أساس قبلي، أو على أساس آخر لا أعرفه. - لا لا تقل هذا... - هناك مزايدات أنت تعرفها، ونعرفها جميعا - (كلام غير واضح...) لا لا تقل لي هذا -أريد فقط أن أضعك في الصورة، وإلا سنستمر في تغطية «الشمس بالغربال» - يقال إن أمة محمد لاتجتمع على ضلال، كذلك مجموعة من أهل الصحراء (يقاطعه) - لكن يقال أيضا، لاتستوحش طريق النضال لقلة السالكين فيه، سمعتني؟، الازدواجية في المعايير، هذا كذا، وهذا كذا، ومن له إخوة في الخيام (مخيمات تندوف)(....) كلام غير، واضح. - مقاطعا - معنى ذلك أن الناس تعني من تريد، الناس الموجودون هنا يختارون من يريدون باتصال معكم وباتصال مع أحد آخر (انقطع الخط...)