تمكنت الشرطة الفرنسية، أول أمس الجمعة، بتنسيق مع نظيرتها المغربية، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية، التي تم تنفيذها في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس، تندرج في سياق التحقيقات المشتركة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتعاون مع الشرطة الفرنسية في إطار عملية تسليم مراقب للمخدرات، امتدت منذ منتصف الشهر الجاري. وذكر البلاغ أن الأبحاث الأولية المنجزة على ضوء هذه القضية، أسفرت عن توقيف شخصين من جنسية أوروبية، وحجز طن و275 كيلوغراما من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى ضبط سيارتين كانتا تستعملان في نقل الشحنات المخدرة. وبموازاة التحقيقات المنجزة في هذه القضية على التراب الفرنسي، يضيف البلاغ، فقد تم فتح بحث مواز على الصعيد الوطني من أجل رصد امتدادات هذه الشبكة الإجرامية بالمغرب، وتحديد ارتباطاتها المحتملة بشبكات إجرامية وطنية، وتوقيف باقي المشتبه بهم المفترضين. وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تندرج في إطار التعاون الأمني المغربي الفرنسي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، لاسيما مواجهة الاتجار غير المشروع في المخدرات وتهريبها على الصعيد الدولي.