تقوم حاليا السلطات الإقليمية والمحلية بمدينة الحسيمة بتزيين واجهات المدينة وإصلاح ما يمكن إصلاحه وذلك بمناسبة الزيارة الملكية التي عجلت بإصلاح عدد من الطرقات وتزيينها ،وقد أكدت مصادر أن السلطات المحلية تبذل قصارى جهدها استعدادا لهذه الزيارة التي ينتظرها سكان الإقليم بفارغ الصبر فمدينة الحسيمة تعيش تحولات هامة على مستوى تحسين البنيات التحتية والمظهر العام للأحياء و الشوارع الرئيسية ، اذ تم في زمن قياسي ووجيز تشييد مجموعة من الفضاءات الخضراء بمختلف المناطق التابعة للتراب الإقليمي للحسيمة. وأضافت مصادرنا أن السيد محمد الحافي والي الجهة يحرص شخصيا على تتبع المراحل الأخيرة من انجاز عدد من المشاريع التي دون شك ستنتهي مع موعد زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمنطقة والتي سيتفضل جلالته على انطلاقة أشغالها وتدشينها ومن بين المشاريع الكبرى التي سيدشنها جلالته مستشفى محلي بإمزورن ومركز صحي قروي بسيدي بوعفيف ومختبر جهوي لعلم الأوبئة والكلية المتعددة الإختصاصت بأيت قمرة والتأهيل الحضري لأجدير وإمزورن وبني بوعياش واساكن واستثمارات مهمة في مجال الصناعة التقليدية والعديد من المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية بالعديد من قرى التابعة لتراب مدينة الحسيمة وتجدر الإشارة أن زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمدينة الحسيمة ستكون في بداية شهر يوليوز القادم حسب ما أكدته مصادر مطلعة لجريدة "العلم" ومن جهة اخرى تعرف مدينة إمزورن التابعة لتراب إقليمالحسيمة نهضة حقيقة من خلال المشاريع التنموية الكبرى التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في اكتوبر الماضي وحسب مصدر مطلع للجريدة فإن والي صاحب الجلالة على إقليمالحسيمة السيد محمد الحافي يسهر شخصيا هلى تنفيذ هذه المشاريع لكي تنجز في الوقت المحدد لها وتفيد المصادر ذاتها ان الحافي يتابع عن كثب هذه المشاريع وذلك من خلال الزيارات المتتالية لمدينة غمزورن التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 17 كلم وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ترأس في اكتوبر الماضي مراسم التوقيع على اتفاقية لإنجاز البرنامج المندمج للتأهيل الحضري لإمزورن الذي تفوق كلفته الإجمالية 581 مليون درهم والبرنامج المندمج، الذي سينجز في ظرف أربع سنوات، يروم التصدي للخصاص في تجهيزات القرب وتعزيز الخدمات الاجتماعية وضمان جودة المشهد الحضري وقد أشرف الملك محمد السادس، على وضع الحجر الأساس لبناء قرية للصناع التقليديين بإمزورن رصدت لها اعتمادات مالية اجمالية تبلغ 16 مليون درهم، المشروع الذي يمتد على مساحة إجمالية مغطاة تبلغ 2700 مترا مربعا، يسعى إلى تحسين ظروف اشتغال الصناع التقليديين، والرفع من دخلهم، وخلق فضاء ملائم لتكوين الشباب في حرف الصناعة التقليدية، وضمان التكوين المستمر للصناع، وخلق أنشطة مدرة للدخل. وكان الملك محمد السادس قد اطلع، بجماعة إمزورن، على برنامج بناء وإعادة بناء تسعة مساجد بإقليمالحسيمة رصد له غلاف مالي يفوق 59 مليون درهم،