سارعت الشبيبة الإسلامية المغربية إلى إصدار بيان دخلت بموجبه على خط اعتقال السلطات الأمنية المغربية لمجموعة أفراد قيل إنهم ينتمون إلى حركة المجاهدين المغاربة، وأوضح بيان الحركة أن الحركة تبرأت في السابق من المسمى عبد العزيز النعماني، وأكدت الحركة أنه لا علاقة لها بحركة المجاهدين ولا بأحد من قياداتها أو أعضائها، مضيفة أن أسطورة النعماني صنعتها وزارة الداخلية في عهد المقبور إدريس البصري،وأن ما أعلن عنه حاليا هو محاولة لتصفية بقايا من صناعة الأجهزة الأمنية في عهد البصري، وأكد البيان أن الشبيبة الإسلامية ليس لها أي جناح عسكري.