ذكرت قناة "تشانيلز" التلفزيونية النيجيرية مساء أمس أن ضباطا من جيش "غينيا بيساو" الواقعة في غربي أفريقيا تمكنوا من الإستيلاء على وسط العاصمة، في إنقلاب عسكري على ما يبدو. ونقلت القناة عن دبلوماسي وشهود عيان في العاصمة قولهم أن قتالا مازال يدور في العاصمة بين الجنود المتمردين والسلطات، مضيفة أن مصير الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء مازال مجهولا وأن التلفزيون الحكومي توقف عن البث. وللعلم فقد شهدت "غينيا بيساو" العديد من الإنقلابات ومحاولات الإنقلاب منذ حصولها على الإستقلال عن "البرتغال" - الدولة الإستعمارية السابقة - سنة 1974. من ناحية أخرى أعلن مسئول دبلوماسي رفيع المستوى في "غينيا بيساو" ليلة أمس أن قوات الجيش استولت بالفعل على وسط مدينة "بيساو" - العاصمة - فيما تسمع أصوات إطلاق الأسلحة الثقيلة بما في ذلك قذائف المورتر . وذكرت شبكة "سي بى إس" الإخبارية الأمريكية أن الدبلوماسي - الذي رفض الكشف عن هويته - أكد أيضا أن مقر رئيس "غينيا بيساو" المؤقت ورئيس الوزراء غير معروف. فيما أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن "غينيا بيساو" شهدت العديد من الإنقلابات العسكرية ومحاولات الإنقلاب منذ استقلالها عن "البرتغال" سنة 1974 حيث كان من المقرر أن تشهد إجراء جولة ثانية من الإنتخابات الرئاسية في التاسع والعشرين من شهر أبريل الجاري والتي يتنافس فيها رئيس الوزراء "كارلوس جوميز" مع الرئيس الأسبق "كومبا يالا" . وتابعت الشبكة الأمريكية تقول "أن غينيا بيساو شهدت إجراء انتخابات رئاسية طارئة بعد وفاة الرئيس السابق "مالام شانها" في شهر يناير الماضي بعد نقله إلى إحدى المستشفيات الفرنسية للعلاج من تداعيات السكر" - حسب وكالة الشرق الأوسط .