نقلت صحيفة جزائرية أخبارا عن ترشحت أسماء بن قادة، الزوجة السابقة ليوسف القرضاوي، على رأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية غيليزان، بعدما قررت دخول غمار الانتخابات التشريعية الجزائرية، للظفر بمقعد في البرلمان. وأضافت الصحيفة عن مصادر قالت إنها مؤكدة أن المجلس الوطني لحزب جبهة التحرير الوطني، اختار الزوجة السابقة ليوسف القرضاوي على رأس قائمته بولاية غيليزان، وذلك بعدما أبدت اهتماما بالتمثيل البرلماني والنظام الذي يمكن أن يكون قويا في تسيير الجزائر. ومعروف أن أسماء بن قادة التي تترأس قائمة الأفلان بغليزان تنحدر من الشرق الجزائري، حيث درست على يد زوجها الشيخ يوسف القرضاوي، الذي أشارت فيما بعد من خلال حديثها عن يوميات زواجهما، أنه لم يكن زواجا ناجحا بسبب تأثير عائلته على أفعاله ما أدى إلى الانفصال النهائي قبل ثلاث سنوات بعدما طلقها عن طريق رسالة مكتوبة تقول هي أنه طلقها في طهور مسها فيه مما يسقط الطلاق شرعا. وتسعى زوجة القرضاوي السابقة، من خلال ترشحها للبرلمان المقبل، العودة إلى الجزائر، بعدما غادرتها سنوات التسعينيات إلى قطر. وقالت أسماء قادة خلال الملتقى الذي نظمته بمركز البحوث الأمنية والإستراتيجية أنها لا تريد الحديث مستقبلا عن كل ما يخص حياتها السابقة، وهي تريد نسيان الماضي وبداية حياة جديدة، وقد تكون اختارت المجلس الشعبي الوطني أول محطة لها.