فتح البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق انتر ميلان الإيطالي الباب أمام رحيل مهاجمه البرازيلي أدريانو في أعقاب التقارير التي أكدت أن اللاعب لم يستغنِ عن سهراته الحمراء والتي كان آخرها يوم الأحد الماضي. وعاقب مورنيو اللاعب بإبعاده عن مباراة فيرونتينا الأخيرة يوم الأحد الماضي، والتي تعادل فيها الانتر بدون أهداف، ولم يجلس مورنيو من بعدها مع مهاجمه إلا أن صحيفة «الكوريرو ديلو سبورت» الإيطالية ألمحت إلى أن هناك جلسة جمعت الاثنين يوم الخميس لوضع حدا للعلاقة بينهما. وقال مورينيو «يجب على ادريانو أن يقدم الكثير لكي أستعيد ثقتي فيه، وحتى يعود للتشكيلة الأساسية للفريق، ولو لم يعتذر عن فعلته ربما يواجه الخروج من الفريق في يناير المقبل». ويشعر مورينو أنه تعرض للخيانة على يد أدريانو، خاصة أنه نبهه من قبل ألا يعاود عادته السيئة باللجوء إلى السهر في الملاهي الليلية، والتراخي في أداء التدريبات، خاصة أن مورينيو كان له الدور الأكبر في استعادة اللاعب من ساو باولو البرازيلي الصيف الماضي. وكان أدريانو أقدم على نفس الفعلة الموسم الماضي تحت قيادة المدير الفني روبيرتو مانشيني بسبب عدم الانضباط، وهو ما يؤكد أن اللاعب لا يتخلى أبدا عن عاداته السيئة التي دأب عليها.وترتبط عودة أدريانو إلى صفوف الانتر بأمرين هامين أولهما الاعتذار للمدير الفني مورينيو، والتدريب بجدية وتقديم ما يستحق عليه الدخول في تشكيلة فريقه من جديد وإلا واجه الخروج من الفريق.