منذ فاتح يناير الماضي وسكان عمالة مقاطعة عين الشق ينتظرون بشغف كبير أن تتكرم السيدة العاملة بالإفراج عن تصميم التهيئة المحجوز بأدراج مكتبها. فرغم أن جل عمالات مقاطعات ولاية الدارالبيضاء أعلنت عن تصاميم التهيئة التي تم نشرها بجل المقاطعات الجماعية والعمالات وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات فإن منطقة عين الشق تبقى استثناء داخل مدينة الدارالبيضاء رغم أنها تعتبر عمالة الإنعاش العقاري بامتياز. وهو موقف غير مفهوم استنكره جل المنعشين العقاريين الذين لديهم مشاكل وتحفظات بسبب تصميم التهيئة الحالي، وسبق أن قدمت لهم وعود من طرف مسؤولي التصميم بالمدينة من أجل تدارك هذه الأخطاء والمشاكل عبر تصميم التهيئة المنتظر، وكان من المفروض أن يتم حل جميع مشاكل التعمير بهذه العمالة خصوصا وأن الغاية والهدف من تعيين العاملة الحالية على رأس عمالة عين الشق كونها ملمة بهذا القطاع علما بأنها تحملت منصب عاملة مديرة للوكالة الحضرية. استياء وتذمر المنعشين العقاريين من سلوكات وتصرفات السيدة العاملة دفع ببعضهم الى سلك مسطرة الرخص الاستثنائية لدى ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومن ضمن المشاكل المطروحة بخصوص قطاع التعمير بعمالة عين العشق على طاولة المسؤولين جهويا ومركزيا الترخيص العشوائي بخصوص عدد الطوابق بجل الشوارع الرئيسية لهذه العمالة وعلى سبيل المثال لا الحصر الشارع الرئيسي بحي المستقبل بسيدي معروف، حيث يلاحظ تشويه حقيقي للواجهات بسبب تفاوت الطوابق المرخص بها للعمارات المتواجدة فبعضها يتوفر على أربعة طوابق والبعض الأخر على طابقين وآخرون على ثلاثة طوابق بنفس الشارع والزقاق فما الغاية من وضع تصاميم للتهيئة إذا لم يكن هناك تناسق مابين الماضي والحاضر والمستقبل فلا يمكن أن يتجاهل مسؤول حالي تصاميم المسؤول السابق لأنها أصبحت واقعا يجب مراعاته حفاظا على جمالية العمران بمدينة الدارالبيضاء لأن هناك فوضى لامثيل لها بمنطقة سيدي معروف، والخاسر الأكبر من تقاعس العاملة هو بعض المستثمرين النزهاء الذين لاحول ولاقوة لهم فهل ستتدخل الجهات المسؤولة لمعرفة مايقع داخل عمالة مقاطعة عين الشق خصوصا وأن المسؤولة داخلها صدت جميع أبواب الحوار والنقاش حتى أصبحت تسمى لدى جميع الساكنة والمنعشين العقاريين والفاعلين الإقتصاديين بالسيدة مدام نو ليبقى السؤال مطروحا بحدة متى سيتم الإفراج عن تصميم التهيئة لعمالة عين الشق؟