دعا البرلمان الأوروبي، روسيا إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى سوريا، وصوّت على قرار سحب سفراء الاتحاد الأوروبي من سوريا، وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع السفراء السوريين في الاتحاد الأوروبي. وندد البرلمان الأوروبي، بالفيتو الروسي والصيني على مشروع القرار بشأن سوريا في مجلس الأمن، كما أيّد فكرة إقامة ممرات إنسانية على الحدود السورية. وصوّت النواب الأوروبيون على قرار يدعو روسيا، للوقف الفوري لجميع شحنات الأسلحة إلى سوريا، عبر وقف جميع مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الحكومة السورية. وشدد على أن روسيا، كعضو دائم في مجلس الأمن، عليها أن تتحمل مسؤوليتها تجاه السلام والأمن الدوليين بشكل جدي، ودعاها إلى الانضمام إلى التوافق الدولي للسماح لمجلس الأمن بالتحرك لحل الأزمة السورية. وكذلك دعا النواب الأوروبيون جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى احترام حظر السلاح على سوريا، ودعا البرلمان، الممثلة العليا كاثرين آشتون إلى بذل أقصى جهدها لضمان تمرير مشروع القرار بشأن سوريا في مجلس الأمن، عبر العمل مع روسيا والصين. وطلب النواب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سحب سفرائها من سوريا وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع السفراء السوريين في الاتحاد الأوروبي، وحثوا آشتون على تعزيز وفد الاتحاد الأوروبي في دمشق بقدرات إنسانية. ودعا النواب كذلك إلى المزيد من العقوبات الأوروبية على النظام السوري وحثوا الاتحاد الأوروبي على زيادة دعمها السياسي والتقني والإنسانية للمعارضة السورية وتعزيز التواصل معها. ورحبوا بدعم تركيا القوي للشعب السوري وحثوا آشتون على بدء مناقشات مع تركيا والجامعة العربية والمعارضة السورية حول الترتيبات لإقامة ممرات إنسانية على الحدود السورية. وجدد البرلمان دعوته الرئيس بشار الأسد ونظامه إلى وقف العنف والتنحّي للمساح بالانتقال إلى الديمقراطية، وكرر دعوته "للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام.