يتجه المنتظم الدولي نحو فرض عزلة سياسية وديبلوماسية على النظام السوري بغرض إجبار بشار الأسد على التنحي والشبيحة والنظام البعثي على وقف التقتيل في حق الشعب السوري وذلك بعدما فشل مجلس الأمن في اتخاد قرار بسبب حق النقض الذي استعملته كل من روسيا والصين.و تزايد عدد القتلى بسوريا أول أمس الإثنين بسقوط 98 قتيلا في أعمال العنف معظمهم في حمص. وقررت دول مجلس التعاون الخليجي سحب جميع سفرائها من سوريا ودعت سفراء سوريا لديها إلى المغادرة.وأعلن وزير الخارجية الايطالي "جوليو تيرسي"، أول أمس الاثنين، أن الدعوة لطرد السفراء السوريين و استدعاء السفراء الأوروبيين من دمشق، موضوع تشاور بين الدول الأوروبية. واعتبر المسؤول الإيطالي أن رد فعل المجتمع الدولي ينبغي أن يمر من خلال التنفيذ الصارم للعقوبات وعبر عزلة دولية قوية تجاه دمشق. وأفادت وكالة "بيلغا" البلجيكية مساء الاثنين أن وزير الخارجية البلجيكي "ديدييه رايندرز" استدعى السفير البلجيكي في سورية إلى بروكسل للتشاور، و نفس الشيئ قامت به بريطانيا. في نفس الاتجاه أغلقت الولاياتالمتحدةالأمريكية الاثنين الماضي سفارتها في دمشق وجلبت آخر موظفيها المتواجدين في سوريا حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية.