ذكرت صحيفة ال"تايمز" البريطانية أن مسئول سعودي كبير، لم تذكر إسمه، أكد أن "السعودية" ستحصل على سلاح نووي بسرعة، وخلال أسابيع، في حال أجرت "إيران" أول تجربة نووية، مشيرا إلى إلتزام "السعودية" باتفاقيات نزع السلاح النووي، إلا أنه ألمح إلى أن "السعودية" لن تقوم بتلك الخطوة إلا في حال إحساسها بوجود خطر مباشر، أمني أو سياسي، كامتلاك "طهران" سلاحاً نووياً. وكان الأمير "تركي الفيصل" رئيس مجلس إدارة "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" قد قال من قبل أن "الواجب يحتم حماية شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط في حال فشل كل الجهود في تبني العالم مشروع شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل". مشدداً على أنه يجب النظر في جميع الخيارات المتاحة، ومن ضمنها حيازة أسلحة الدمار. وقال المصدر السعودي للتايمز: في حال امتلاك "إيران" السلاح النووي فإن "السعودية" ستعمل في إتجاهين، شراء رؤوس نووية جاهزة، وفي الوقت نفسه ستبدأ في تخصيب اليورانيوم لمستوى يسمح بصناعة سلاح نووي. وقالت الصحيفة البريطانية، أن "باكستان" قد تكون الخيار الأول ل"السعودية" عندما تبدأ في البحث عن سلاح نووي. ونقلت عن مسئول غربي لم تسمه قوله: نحن مقتنعون بأن هناك تفاهماً بين البلدين، وأن "باكستان" ستزوِّد "السعودية" برؤوس نووية إذا تدهور الوضع الأمني في الخليج العربي.