جلالة الملك يترأس غدا الجمعة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة    الرباط ونواكشوط تعززان التعاون الثنائي في قطاع الصناعة التقليدية والسياحة    لا تقدم لوقف الحرب.. وإسرائيل تواصل قصف لبنان وسوريا    بايتاس: لا غبار على الموقف المغربي من الأحداث التي تقع في لبنان وفلسطين    «السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني» شعار الدورة 13 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة    الشاعر شوقي أبي شقرا يفارق الحياة    تتويج منصة "فرجة" التابعة لSNRT بلقب أفضل منصة رقمية بإفريقيا    الغلوسي: تقييد وهبي لعمل النيابة العامة في جرائم الفساد سابقة خطيرة    رؤية أمل استقلالية جديدة بروح متجددة    بعد فراغه من فلوريدا.. إعصار ميليتون المدمر يوجه بوصلته نحو الأطلنتي    "صحة غزة": مقتل 28 فلسطينيا في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة بدير البلح    إسرائيل تطلق النار على 3 مواقع لليونيفيل في لبنان    رسميا: الرجاء الرياضي يقدم مدربه الجديد ريكاردو سابينتو    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    بعد حصوله على الباكالوريا.. ناصر الزفزافي يلتحق بكلية الحقوق بطنجة    الصحة النفسية بالمغرب.. بنية استشفائية ضعيفة تفتح باب التشرد والشعوذة ومطالب للدولة بإيجاد حلول مستعجلة    بوعياش: نعارض تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام مع الإبقاء عليها في قائمة القوانين    التشغيل على رأس أولويات الأغلبية الحكومية في المرحلة المقبلة    عطب تقني يهدد سيارات كهربائية فارهة بالاحتراق    فوز الكورية الجنوبية هان كانغ بجائزة نوبل للآداب 2024    بلجيكا.. تطبيق جديد لحساب مخاطر الإصابة بالسرطان    تقارير.. مزراوي يغيب عن الملاعب ل8 أسابيع بسبب مشاكل في القلب    غزة: منحة مغربية لتحرير شهادات 40 خريجا من كلية الملك الحسن الثاني    تداريب تكتيكية وتقنية للأسود قبل مواجهة إفريقيا الوسطى    تراجع الإنتاج وفقدان الثقة يقلصان حضور "كليمانتين المغرب" في أسواق روسيا    دموع الرجال: مسلسل يعود ليحفر مكانه في ذاكرة المغاربة بعد 12 عاماً من عرضه    مزاد يبيع سترة مضادة للرصاص بأكثر من مليون دولار    بعد مسيرة حافلة.. رافايل نادال يعلن اعتزاله    اضطراب ضربات القلب.. تطورات علاجية قائمة على الأدوية والأجهزة الطبية    التهاب الجيوب الأنفية .. الأسباب الرئيسية والحلول المتاحة    الأمم المتحدة: إبراز دينامية التنمية في الصحراء المغربية        "قسمة ونصيب" يراكم الانتقادات والتشكيك في مصداقيته    وقفة تضامنية في الرباط مع الشعبين الفلسطيني واللبناني    أسعار النفط ترتفع جراء وصول الإعصار "ميلتون" إلى ولاية فلوريدا    "يونيسف": واحدة من كل 8 نساء في العالم تعرضت للاعتداء الجنسي قبل بلوغها 18 عاما        الاتحاد الافريقي لكرة القدم يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025                السعودية تستهدف جذب 19 مليون سائح في ساحل البحر الأحمر بحلول 2030    توقيف ثلاثة أشخاص بسلا والقنيطرة يشتبه تورطهم في حيازة وترويج المخدرات    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    وفاة سجين بآت ملول.. مندوبية التامك توضح: منحه الممرض أدوية وتوفي في الطريق إلى المستشفى    كيوسك الخميس | مؤسسة علمية مغربية تطور اختبارا جديدا لتشخيص جدري القردة    العثور على اللاعب الدولي اليوناني بالدوك متوفيا في منزله    انقطاع أدوية السل يفاقم معاناة المرضى والتوقف عن العلاج واقع يهدد بالأسوإ    هلال: إفريقيا يتعين أن تضطلع بدور رائد في الحكامة العالمية للمحيطات هلال    تغيير موعد و مكان مباراة الوداد الرياضي وشباب المسيرة    جهة مراكش تحقق أداء سياحيا قياسيا    السعودية تفشل في الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة    في أفق افتتاح الدورة البرلمانية!    تأهبا لتفشي جدري القردة.. المغرب يتزود بدواء "تيبوكس"    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسرار وقوف موسكو إلى جانب بشار الأسد
نشر في العلم يوم 02 - 02 - 2012

كشف مركز أبحاث أسرار وقوف روسيا وراء النظام السوري في وقت تخلت عنه معظم الدول الغربية والعربية.
وقال مركز أبحاث الدفاع والأمن (كاست): إن "روسيا تعول على أن يُبقي الرئيس السوري بشار الأسد قبضته على السلطة لتشهد إبرام عقود أسلحة بقيمة تصل إلى ستة مليارات دولار، ومساعدة موسكو في تحقيق صادرات دفاع قياسية سنويًّا"، وفقًا لرويترز.
وبعد أن خسرت عشرات المليارات من الدولارات في صورة عقود أسلحة مع ليبيا بعد الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي، تتطلع موسكو إلى دمشق للحفاظ على موطئ قدم لها في المنطقة سياسيًّا واقتصاديًّا.
وبالنسبة لروسيا - ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم - باتت مليارات الدولارات في صورة عقود أسلحة محتملة وحالية مع حليفتها سوريا على المحك، بما في ذلك عملية تسليم 24 طائرة مقاتلة من طراز ميج -29 إم2 وقعت في عام 2007.
وتحتفظ روسيا بقاعدة بحرية في سوريا الحليفة الوحيدة لها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال روسلان بوخوف مدير مركز أبحاث (كاست): "إذا رحل الأسد فستخسر روسيا كل شيء".
وقال بوخوف: "سوريا واحدة من أكبر خمسة عملاء لروسيا، أبرمت روسيا بالفعل عقودًا مع سوريا قيمتها أربعة مليارت دولار، وهناك المزيد من العقود المحتملة بقيمة ملياري دولار".
وكان "المجلس الوطني السوري" - أكبر حركات المعارضة السورية - قد دعا السوريين في الخارج للاعتصام أمام السفارات والقنصليات الروسية عبر العالم، احتجاجًا على الدعم الروسي لنظام الأسد.
وأوضحت الحركة أن الاعتصام سيكون "سلميًّا أمام سفارات وقنصليات روسيا".
ويشار إلى أن روسيا بجانب الصين قد اعترضتا على مشروع قرار بشأن سوريا أعدته دول غربية في أكتوبر تشرين الأول الماضي، لاحتوائه على تهديد بفرض عقوبات على الحكومة السورية.
وقال مسؤولون روس في الأشهر الأخيرة: إنهم لن يؤيدوا أي قرار عقوبات ضد سوريا، ولمحوا إلى أن موسكو قد تستخدم النقض (الفيتو) لعرقلة تمرير مثل هذا الإجراء، كما نقلت "سي إن إن".
وكانت المغرب - العضو في مجلس الأمن للدورة الحالية - قد قدمت مشروع قرار ينص على دعم المجلس الكامل لتطبيق المبادرة العربية لتسهيل الانتقال السياسي في سوريا، وتفويض الرئيس السوري سلطاته الكاملة إلى نائبه وفق الإطار الزمني المحدد في المبادرة العربية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية: إن جوبيه بعث برسالة إلى نظيره الروسي الذي تعارض بلاده تبني مجلس الأمن الدولي لقرار صارم ضد سوريا على خلفية استمرار حملة العنف الدموي الذي دفع بجامعة الدول العربية، إلى قرار تجميد عمل بعثة مراقبيها إلى سوريا.
وقد ذكرت صحيفة الجارديان خبر بعنوان " لابد من توضيح موقف سوريا للشأن السورى " تناولت فيه الدور الروسي في الأزمة السياسية السورية المتواصلة منذ منتصف مارس الماضي.
إن الانتفاضات التي شهدتها ليبيا من قبل وتشهدها سوريا حاليا قد "قذفت بالجامعة العربية إلى وسط الحلبة الدبلوماسية".
كما أن ما تسميها "الملكيات السنية" في المنطقة، ضاربة مثلا بالسعودية، قد اتخذت "خطوات نشطة" في الملف السوري.
وتضيف أن السعودية "دفعت بنفسها إلى الخطوط الأمامية" في هذه الأزمة، وذلك بسحب مواطنيها العاملين في بعثة المراقبة التابعة إلى الجامعة العربية.
كما أن مشروع القرار الذي تقدمت به الجامعة العربية إلى مجلس الأمن، والداعي إلى تنحى الرئيس السوري بشار الاسد وتسليم سلطاته إلى نائبه، يمكن أن يحمل في طياته إمكانية عزل روسيا عن "عالم عربي معاد تشكيله".
و على موسكو أن تجيب على سؤالين وهي تعد لاستخدام حق النقض على مشروع القرار العربي في مجلس الأمن.
والسؤال الأول هو: بوصفها المورد الرئيسي للسلاح إلى سوريا، هل تدعم روسيا الطرف الخاسر؟ وإذا كانت الإجابة نعم، "فإن موسكو لن تخسر عقدا بقيمة 550 مليون دولار وقعته مع دمشق لبيع طائرة تدريب فحسب، بل ستخسر كذلك القاعدة الوحيدة التي تملكها خارج الإتحاد السوفيتي السابق".
السؤال الثاني "أكثر الحاحا"، وهو: هل موسكو مقبلة على فقدان آخر حليف لها في "عالم عربي يتجه نحو الديمقراطية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.