أكدت مصادر "العلم" في العاصمة الغابونية ليبروفيل أنه تم نقل لاعبي المنتخب الوطني المغربي مروان الشماخ وعصام بادة إلى المستشفى العسكري لإجراء فحوصات طبية بسبب الحمى التي أصابتهما مساء أول أمس الثلاثاء. وقالت نفس المصادر إن الحمى التي تعرض لها الشماخ كانت بسبب تسمم غذائي خفيف، يمكنه التعافي منه بكيفية سريعة وبالتالي يمكن أن يكون جاهزا لمباراة غد الجمعة أمام منتخب الغابون برسم مباراته الثانية عن المجموعة الثالثة. أما الحمى التي تعرض لها الحارس الاحتياطي عصام بادة فكانت بسبب تعرضه للسعة بعوضة أدت إلى ظهور "حبوب" في وجهه وباقي جسده. لكن حالة اللاعبين حسب الطاقم الطبي للمنتخب الوطني لا تدعو للقلق حيث غادرا المستشفى في حالة جيدة وبإمكانهما الانتظام مع زملائهما في التداريب. إلى ذلك أكدت نفس المصادر أنه تأكد غياب اللاعب أسامة السعيدي عن مباراة الغد أمام الغابون بعد تجدد إصابته خلال المباراة الأولى أمام منتخب تونس. واستغرب العديد من المتتبعين كيف أن مدرب الأسود إيريك غيريتس غامر وأشرك السعيدي في تلك المباراة وهو يعلم أنه غير جاهز، علما أن طبيب الفريق الدكتور هفتي أكد ما مرة أن الفحص السريري الذي خضع له اللاعب يؤكد عدم جاهزيته. وبدوره تعرض الظهير الأيمن كريتيان بصير إلى أفصابة وتحوم الشكوك حول مشاركته غدا أمام الغابون، وينتظر اللاعب نتيجة الفحص الذي خضع له أمس الأربعاء لتحديد ما إن كان سيشارك أم لا.. وفي حال عدم المشاركة يتوقع أن يحل اللاعب جمال العليوي مكانه خصوصا وأنه جرب هذا المركز ونجح فيه في المباراة أمام منتخب الجزائر بمدينة مراكش. كما تأكد غياب المدافع أحمد القنطاري بسبب تواضعه أمام منتخب تونس وسيحل مكانه المدافع عبد الحميد الكوثري. من جهة أخرى قالت مصادرنا إن لاعبي المنتخب الوطني لم يستسيغوا الهزيمة أمام منتخب تونس ولازموا غرفهم بالفندق ولم يخرجوا إلى لإجراء الحصة التدريبية التي تلت المباراة.. وقد تدخل الناخب الوطني غيريتس لرفع معنوياتهم بعقد اجتماع مغلق معهم وتحفيزهم لتحقيق الفوز في المباراة الثانية أمام الغابون. وبعد نهاية هذا الاجتماع كان للاعبين اجتماع خاص فيما بينهم على شكل جلسة تحليلية تعاهدوا من خلالها"يديرو النفس أمام الغابون" ويقاتلوا من أجل انتزاع ثلاث نقاط الفوز للبقاء في دائرة التنافس على التأهل إلى الدور الثاني. وفي سياق آخر ذكرت مصادر أخرى أن لاعبي المنتخب الوطني تشابكوا مع أحد المشجعين المغاربة في الغابون بعدما تمادى في سبهم وشتمهم أثناء تنقلهم بالحافلة. حيث استفزهم بعبارات جارحة فكانت ردة فعلهم غاضبة وحاولوا التصدي له لولا تدخل رجال الأمن الغابونيين الذين تدخلوا في الوقت المناسب وقاموا بإيقاف المشجع المغربي واعتقاله.