أعلن رئيس الحكومة الاسبانية الجديد، ماريانو راخوي، رسميا الثلاثاء 10 يناير الجاري، بأنه سيقوم "قريبا" بزيارة رسمية إلى المغرب كأوّل رحلة له إلى الخارج بعد توليه مهامّه التدبيرية. وجاء هذا الكشف بعد اتّصالين هاتفيين سبق لرَاخُويْ وأن أجراهما، بحر الأسبوع الماضي، مع الملك محمّد السادس ورئيس حكومة الرباط عبد الإله بنكيران. وقال مَارْيَانُو رَاخُويْ، في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، إنّ ديوانه "على اتصال مع الحكومة المغربية الجديدة للاتفاق على موعد يتناسب مع أجندة الحكومتين، على حد سواء، لتفعيل الزيارة في وقت قريب نسبيّا". وحسب وسائل الإعلام الاسبانية فإن قرار رئيس الحكومة الاسبانية تخصيص أول زيارة رسمية له إلى الخارج للمغرب "يتماشى مع التقاليد التي احتفظ بها رؤساء الحكومات الاسبانية السابقة لدى وصولهم إلى قصر لامونكلوا". من جهة أخرى يكتسي تنقل رئيس الحكومة الإسبانية الجديد إلى المغرب أهمّية من طبيعة العلاقات بين الرباط ومدريد والحاجة إلى الرقي بها من الطرفين، إضافة لكون راخُوي زعيما للحزب الشعبي الذي سبق لعدد كبير من المغاربة وأن تظاهروا ضدّه، رافعين شعارات تتهمه بمعاداة الشأن المغربي، في مسيرة عرفتها شوارع الدارالبيضاء قبل عام ونيف.