قدم النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي جوزيه بوفي، المنتمي للخضر، لباقي أعضاء لجنة التجارة الدولية بالجهاز التشريعي مقترحا محددا لرفض الاتفاقية الفلاحية مع المغرب، كما سبق وحدث مع اتفاقية صيد الأسماك. ويشير مقترح النائب إلى أن هذه الاتفاقية ستضر ب"قطاع الفواكه والخضروات" بالاتحاد الأوروبي، الذي "يعاني" في الأساس من التهميش، وبسبب أزمة الخيار. واستند بوفي (الصورة) في تقريره أيضا إلى وجود مخالفات في صادرات الطماطم المغربية،كما تقول تقارير المكتب الأوروبي لمكافحة التزوير، بخلاف الرواتب الهزيلة التي يحصل عليها الفلاحون في المغرب. وبخصوص الأضرار البيئية فإن التقرير أشار إلى أن المغرب تزرع مناطق شبه صحراوية مما يجبرها على استهلاك عشرة أضعاف كمية المياه اللازمة لزراعة الفواكه والخضروات. وكان الاتحاد الأوروبي رفض مؤخرا تمديد اتفاقية الصيد مع المغرب، حيث إنه اعتبر أنه يتضمن ممارسات صيد جائر لأنواع نادرة، غير قانونية بموجب القانون الدولي. وكانت سفن الصيد الاوروبية تمارس أعمالها بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2007، والتصديق عليه 2008، إلا أنه كان في حاجة إلى تجديد منذ 28 من فبراير الماضي.