صرح مسؤول في الشرطة ، ان القصر الرئاسي في ارض الصومال (شمال الصومال) كان احد اهداف التفجيرات التي شهدتها هرغيسا ، عاصمة هذه المنطقة, موضحا ان مستشارا للرئيس قتل في الهجوم. وقال هذا المسؤول الكبير في شرطة ارض الصومال ، بهرغيسا ، في اتصال هاتفي مع فرانس برس بنيروبي ، ان «»الرئاسة كانت احد ثلاثة اهداف استهدفها الارهابيون»». واضاف ان «»مسؤولا كبيرا ومستشارا في الرئاسة قتل في الهجوم الذي نفذه انتحاري»». واكد مسؤول كبير في الشرطة ، ان رئيس أرض الصومال، ضاهر كاهين ، موجود في مكان آمن. كما اعلن رئيس منطقة بونتلاند ، محمود موسى هيرسي ادي ، للصحافيين ، ان ستة شرطيين في اجهزة الاستخبارات ، بمنطقة بونتلاند، شمال الصومال، قتلوا في اعتداءين وقعا بمدينة بوصاصو. وتلقت اجهزة استخبارات بونتلاند تمويلا من الدول الغربية لعملياتها في مكافحة الارهاب لاستهداف خصوصا المتطرفين الصوماليين. واستهدفت خمسة انفجارات وقعت في نفس الوقت مباني استراتيجية للامم المتحدة في الصومال ، مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى. واستهدف اعتداءان مباني تابعة لاجهزة الاستخبارات في بوصاصو. وفي هرغيسا ، عاصمة ارض الصومال (شمال) استهدفت ثلاثة تفجيرات القصر الرئاسي ، ومكاتب برنامج الاممالمتحدة للتنمية ، والسفارة الاثيوبية. واعلنت الاممالمتحدة ، في بيان ، بجنيف، ان اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مبنى للامم المتحدة «»اوقع قتلى»» في هرغيسا ، بمنطقة ارض الصومال (شمال) التي طالتها سلسلة انفجارات. وقالت الاممالمتحدة أن انفجارا هز مبنى برنامج الاممالمتحدة للتنمية في هرغيسا ، بأرض الصومال ، نتيجة اقتحام سيارة مفخخة لمدخله»». واضاف البيان ان «»الاممالمتحدة تحدثت عن سقوط قتلى وجرحى ، وتحقق لمعرفة عدد الضحايا بدقة»» ، مشيرا الى ان عملية اجلاء الجرحى جارية. واستهدفت خمسة اعتداءات ، بينها اربعة بسيارات مفخخة ، مباني رسمية ، ومبنى للامم المتحدة ، في مدينتين ، شمال الصومال.