صرحت ناطقة باسم مصلحة شرطة جنوب إفريقيا أن كل التجمعات السياسية بالبلاد ، ستحظى بمراقبة متواصلة من لدن رجال الأمن ، لضمان سيرها في ظروف سلمية, محذرة من أن كل تجاوز في هذا السياق ستسري عليه سلطة القانون. ونقلت وكالة أنباء جنوب إفريقيا ""سابا"" عن فوتي سيتاتي ، قولها إن ""وحدات مكافحة الجريمة، وشرطة الحفاظ على الأمن ، ستكون بعين المكان لضمان سير الاجتماعات ، وفق ما ينص عليه قانون التجمعات"". مهما كلف من ثمن"", موضحة أن هذا التحذير ينسحب في نفس الوقت على التصريحات الشفوية المحرضة على العنف ، كما يطال أعمال العنف الجسدي التي من شأنها أن تحدث خلال التجمعات السياسية. ويأتي هذا التحذير الرسمي في سياق تصريحات نارية ما انفك يتقاذفها أنصار «المؤتمر الوطني الإفريقي» (الحزب الحاكم منذ1994 ) ، ومناصرو فصيل منشق عن هذا الحزب ممن يتطلعون إلى عقد ندوة وطنية, يوم الأحد القادم ، بمدينة بلومفونتين (وسط البلاد), من أجل إحداث هيئة سياسية بديلة. وقد عمد أنصار «المؤتمر الوطني الإفريقي», الذي يسيره ، منذ دجنبر الماضي ، جاكوب زوما ، الرئيس المرتقب للجمهورية خلال انتخابات2009 , إلى افتعال سلسلة من المناوشات لنسف تجمعات خطابية للمنشقين عن الحزب الحاكم يقودها وزير الدفاع السابق ، موسيوا ليكوتا, أحد المقربين من الرئيس السابق طابو مبيكي.