بادو الزاكي: الفرجة الحقيقية هي الفوز باللقب في متم يونيو القادم

الوداد «تبورد» على أولمبيك آسفي

كانت الدقائق الخمس الأولى من لقاء الوداد أمام أولمبيك آسفي كافية للفريق الأحمر لإنزال ضربة قاضية بالفريق المسفيوي بعد ما سجل هدفين مبكرين، الأول منهما في الدقيقة (2) برأسية اللاعب الطالبي من كرة نفذها الفنزويلي اندرسون والثاني في الدقيقة (5) باللمسة الأخيرة لبيضوضان الذي تلقى كرة ، أرضية من الجناح الشاب فوزي عبد الغني ليتيح تسجيل هذين الهدفين للمجموعة الودادية الإمساك بزمام المقابلة في حين كان لوقع تسجيلهما الأثر الكبير على الفريق المسفيوي الذي رغم محاولاته الكثيرة الرجوع في المباراة إلا أن تحركاته أظهرت إنفلاتها من أيديهم رغم التغييرين اللذين أقدم عليهما المدرب السكيتوي خلال هذا الشوط الذي انتهى بنتيجة (2/0) لصالح الوداديين الذين كبرت أطماعهم خلال الجولة الثانية بالإندفاع المبكر نحو الهجوم حيث ردت عارضة الحارس عفيفي قذيفة للمهاجم بيضوضان في الدقيقة 48 ليزداد بعد هذه المحاولة ضغط الوداديين ليتوج في الدقيقة 55 بهدف ثالث من توقيع العائد للتشكيلة رفيق عبد الصمد بعد تصديه لضربة خطإ نفذها اللاعب الفنزويلي المختص أندرسون. وأمام هذه النتيجة حاول المسفيويون البحث عن هدف الشرف وكاد اندفاعهم
يمنحهم ذلك في الدقيقة 90 من قذيفة للمهاجم الصنهاجي إلا أن يقظة الحارس فكروش حولتها لزاوية شكلت خطرا على مرمى الوداد برأسية للقرقوري كانت في اتجاه الشباك غير أن تجربة اللويسي حالت دون دخولها. لينتهي اللقاء بنتيجة (3/0) وبظهور مفاجئ لأولمبيك آسفي الذي اعتاد القيام بمقابلات قوية بمركب محمد الخامس.
للإشارة فالحارس عفيفي غادر الملعب مصابا في الدقيقة 88 بعد إصدامه ببيضوضان وعوضه في المرمى اللاعب الصنهاجي بعد أن استنفذ الأولمبيك تغييراته الثلاثة، كما أن الحكم الرويسي وجه ثلاثة إنذارات لكل من القرقوري من الأولمبيك والسقاط وجويعة من الوداد.
خلال الندوة الصحفية التي أعقبت هذه المقابلة التي حضرها زهاء 10 آلاف متفرج اعتذر المدرب السكتيوي عن الحضور فيما علق المدرب الزاكي بادو بالقول بأن فريقه ضغط منذ البداية وخلق مشاكل لدفاع آسفي واستطاع تسجيل هدفين مبكرين أنهى بهما الشوط الأول مما جعل الفريق خلال الجولة الثانية يستعرض مؤهلاته ويضيف هدفا ثالثا وكان بالإمكان تسجيل أهداف أخرى.. وفي سؤال عن موعد الفرجة في لعب الوداد (ألقاه الزميل نور الدين الركراكي) قال الزاكي «الفرجة ستكون يوم 30 يونيو القادم لما نفوز باللقب موضحا أن الكرة تتحكم فيها النتائج، فهل يمكن أن نطالب حاليا الفريق الوطني المغربي بالفرجة عن النتائج.. !!!