تجري لحد الآن عمليةالتصويت على مشروع الدستور الجديد في أكثر من 40 ألف مكتب تصويت ، وتقدر بعض الأوساط المطلعة أن تكون نسبة التصويت تجاوزت في حدود الساعة الواحدة أكثر من 30 بالمائة، ويرتقب أن ترتفع هذه النسبة بشكل كبير جدا بداية من بعد صلاة الجمعة حيث ينتظر أن يحج ملايين آخرين من الناخبين إلى مكاتب التصويت. وإلى حدود الساعة الواحدة والنصف من زوال اليوم فإن عملية التصويت تمر في أجواء جد عادية ولم يسجل أي حادث كيفما كانت طبيعته ولا حجمه، كما خلت مكاتب التصويت التي عايناها هذا الصباح من وجود أشخاص غرباء أكانوا معارضين أو مساندين، عكس ما كان قد روج من أن أعضاء حركة 20 فبراير سيتوزعون على مكاتب التصويت. وتجري عملية التصويت وسط اهتمام إعلامي كبير جدا، حيث حضر إلى المغرب أكثر من 400 صحافي من العالم العربي وأوربا وآسيا والولايات المتحدةالأمريكية، إضافة إلى مراسلي العديد من وسائل الإعلام الدولية المقيمين في المغرب، وحفلت نشرات أخبار العديد من المحطات التلفزية الفضائية بتغطيات لسير عمليات التصويت، ولم يلاحظ مراسلو هذه الوسائل ما قد يعتبر أو يدرج في إطار خرق القوانين المنظمة لعملية التصويت.