توصلت "العلم" ببيان من حركة "باراكاا"، وهي مبادرة شبابية تأسست بتاريخ 17 فبراير 2011 للقضاء على الفساد والاستبداد، تثمن فيه المضامين الإيجابية للخطاب الملكي في التاسع من مارس الماضي، داعية في نفس الوقت إلى الإسراع في تنزيل التدابير المواكبة لعملية الإصلاح والتغيير. وأكدت "باراكاا" أن مشروع الدستور الحالي يتضمن العديد من المضامين الإيجابية على جميع المستويات الحقوقية والتشريعية والقضائية وتعزيز الحريات الفردية والجماعية، ودعت إلى الاستمرار في النضال المدني السلمي من أجل ضمان التنزيل الأمثل والديمقراطي لمضامين الدستور عبر خوض معركة التفعيل الديمقراطي من جهة ومحاربة الفساد والاستبداد ومحاسبة كل المتورطين في استغلال النفوذ ونهب المال العام وتقديمهم للعدالة بما يحفظ للمؤسسات هيبتها ويعيد للمواطن الثقة في المستقبل من جهة أخرى.