علم موقع كووورة من مصادره الخاصة، أن رئيس الاتحادالموريتاني لكرة القدم، اتخذ قراراً بعدم مشاركة منتخب بلاده (المرابطون) في تصفيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل، وهو ما يعني غياب موريتانيا رسميا عن هذه البطولة، وعدم خوضها مباريات التأهل الخاصة بالقارة الأفريقية. وحسب المعلومات التي حصل عليها الموقع ، فإن محمد سالم ولد بوخريص رئيس الاتحاد الموريتاني تلقى رسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تتضمن استعلاماً حول مشاركة المنتخب الموريتاني في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 وذلك من أجل ضم موريتانيا ضمن الدول التي ستخوص هذه التصفيات، لكن ولد بوخريص رد على رسالة الفيفا بأن موريتانيا لا ترغب بالمشاركة في هذه التصفيات. وأعلنت الفيفا صباح الأحد في ازيورخ أن 52 دولة من أصل 53 دولة في أفريقيا قررت رسميا ً المشاركة في التصفيات موضحة أن الدولة الوحيدة التي رفضت المشاركة هي موريتانيا. وفي تصريحات ، أبدى عدد من المسؤولين في الاتحاد الموريتاني إندهاشهم، مؤكدين أن أحداً منهم لم يكن يعلم بالقرار الذي اتخذه ولد بوخريص بانسحاب المنتخب من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 ، ووصفوا القرار بالأحادي وأن ولد بوخريص اتخذه بدون التشاور معهم. يذكر أن المنتخب الوطني الموريتاني يخضع حاليا لعقوبة مدتها 3 سنوات من الاتحاد الأفريقي للعبة تحرمه من المشاركة في البطولات القارية وذلك بعد قرار سابق لولد بوخريص بانسحاب المنتخب من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012 ، لكن هذه العقوبة لا تشمل تصفيات كأس العالم، ما يعني أن الفرصة كانت متاحة أمام المنتخب للمشاركة فيها وتعويض غيابه على المستوى القاري واتهم عدد من الرياضيين الموريتانيين ولد بوخريص بأنه تسبب في تعطل الكرة الموريتانية طوال ولايته، ثم تسبب بعد ذلك بغياب المنتخب عن الساحة القارية في الفترة القادمة التي سيرثها الرئيس الجديد الذي سينتخب في التاسع والعشرين من شهر يوليو المقب وتأمل الجماهير الموريتانية بأن تتدخل وزارة الرياضة بعد انتخاب رئيس جديد للاتحاد وتطالب الاتحاد الدولي بقبول مشاركة موريتانيا في التصفيات ، باعتبار أن قرار الانسحاب كان أحادياً من الرئيس بوخريص .