الدور هذه المرة على أعوان السلطة الذين بدأوا في التنسيق من أجل خلق إطار للمطالبة بحقوقهم التي يقولون إنها مشروعة، والآن تقدموا خطوة إلى الأمام بأن أعلنوا في هذا البيان الذي ننشره عن توحيد تنسيقيات إقليمية لهم في عمالات سلا ومقاطعة مولاي رشيد وطانطانووزان في تنسيقية واحدة، البيان يستعرض المطالب لكنه يهدد، فلنقرأ هذا البيان الذي حمل عنوان «إما نكون أو لا نكون»: «بعد الإتفاق التام حول المطالب وصيغ الاحتجاج، قررت التنسيقيات المحلية لأعوان السلطة بكل من عمالة سلا وعمالة مقاطعة مولاي الرشيد وإقليم طان طان وعمالة وزان، الاندماج داخل تنسيقية موحدة، قصد توحيد خطواتها النضالية من أجل انتزاع حقها المشروع وضمان العيش الكريم، وحيث إن اعوان السلطة المحلية لم يكونوا يوما متخاذلين أو متقاعسين عن أداء واجبهم الوطني ومشاركتهم الفعالة في الحفاظ على أمن واستقرار البلد وكذا تقديم الدعم والمساعدة لكل المرتفقين ولم يدعوا يوما للتمرد أو العصيان، إلا أننا نسجل باستغراب نهج الإدارة المركزية لسياسة الآذان الصماء وتماطلها في الاستجابة لمطالبنا والتي نعتبرها وبشهادة الجميع أنها مشروعة وعادلة. إن الوضع الإجتماعي والإقتصادي الكارثي الذي يعاني منه عون السلطة لم يعد يحتمل أي مناورات ترقيعية أو تجاهل ممنهج، الشيء الذي جعلنا على مستوى التنسيقيات المذكورة أعلاه نختار يوما للكرامة سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة وسنتخذ كخطوة موحدة (ستليها خطوات احتجاجية أخرى) حمل الشارات الحمراء خلال ذلك اليوم، كتأكيد على قوة إرادتنا وتشبثنا بمطالبنا وعدم التنازل عنها إلى حين الاستجابة لها كاملة والتي تتلخص في: * الإسراع بإخراج القانون الأساسي إلى حيز الوجود مع التأكيد على ضرورة إشراك ممثلين لأعوان السلطة في إعداد مشروع القانون. * الإدماج الفوري في الوظيفة العمومية. * الزيادة في الراتب الأساسي. كما تم الاتفاق وبعزيمة قوية على أن أي مساس لأي عون للسلطة في العمالات الأربع بسبب حمله للشارة أو لتبنيه لمطالب التنسيقية الموحدة سيعتبر استفزازا وسيتم الرد عليه بشكل موحد ومتضامن من طرف جميع أعوان السلطة للعمالات الأخرى.