انسحب القطري محمد بن همام من انتخابات مقعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ليُفسح المجال أمام الرئيس الحالي "سيب بلاتر" للفوز بفترة رئاسية جديدة بالتزكية. و جاء انسحابه بعد امتثاله أمام لجنة الأخلاق بتهمة «الغش»، وه ما اعتبره «مؤامرة» ضد ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الأول من يونيو. وجاء في بيان صادر عن مكتب بن همام الصحافي، بعد ساعات من تقديم دفاعه أمام الاتحاد الدولي «هناك براهين حول مؤامرة ضد ترشحه لمنصب رئيس (الفيفا)». واضاف البيان «صحيح ان بن همام توجه بالكلام الى ممثلي اتحاد (الكونكاكاف) خلال اجتماع استثنائي في (بورت أوف برانس) في 10 و11 الجاري، ولم يحاول أحد إنكار ان بن همام دفع اجرة سفر الموفدين وغطى النفقات الإدارية للاجتماع». وتابع «يكرر بن همام ان كل المزاعم بخصوص شراء أصوات، غير صحيحة، ولها هدف واحد هو النيل من سمعته، لقد استغرق اعداد هذه المزاعم مدة 14 يوماً، في حين ان ليس لدى بن همام سوى 48 ساعة للرد عليها». وختم البيان «أن الإجراء الحالي يشكل جزءاً من الحملة الهادفة لمنع بن همام من الترشح لانتخابات رئاسة (الفيفا)». وسيخضع رئيس «الفيفا» الحالي، السويسري جوزيف بلاتر، بدوره للمساءلة من قبل لجنة الأخلاق التي تأخذ عليه معرفته بدفع مبالغ نقدية للمشاركين في ذلك الاجتماع، وسيمثل بن همام وبلاتر امام اللجنة اليوم.