نظر قاضي التحقيق بابتدائية بنسليمان يوم الاثنين 23/5/2011في الملف الجنحي التلبسي81/2011المتابع فيها في حالة اعتقال منذ أزيد من شهرين عبد الله متقي بسبب إصدار شيكين بدون مؤونة،وذلك على إثرشكاية تقدم بها أحمد هزيل المعروف بالقٌندريسي،وهو مستشار قروي بجماعة الزيايدة كان قدم استقالته منها في ظروف غامضة،وخليفة خامس لرئيس جهة الشاوية ورديغة. وكان المتقي قدم شكايته بتاريخ 12/3/2011حول الشيكين أحدهما يحمل مبلغ 20مليون سنتيم والثاني 60مليون سنتيم وادعى أنهما ثمار عملية تجارية بينهما،لكن عند استقراء التواريخ والمعطيات يتضح أن الشيكين المشار إليهما هما في الحقيقة موضع شكاية نصب واحتيال سابقة كان تقدم بها لدى درك بنسليمان عبد الله متقي ضد علال مرجان بتاريخ 7/1/2011 على اعتبار تزوير مبلغ أحدهما من 12مليون سنتيم إلى 60 مليون سنتيم وهو الملف 11/2011 الموضوع أمام أنظار نفس قاضي التحقيق الذي يبث في الملف المحبوس على ذمته عبد الله متقي؟؟؟. وجاء محضر استماع الدرك للمتهمين مؤكدا لحدوث عملية نصب مع سبق الإصرار والترصد، وجاء منح الشيكين من طرف الضحية ارتباطا بعملية بيع أرض على الشياع في ملك عبد الله متقي،ادعى علال مرجان وهو مستشار بجماعة الزيايدة «ومحبوس حاليا على ذمة التحقيق»، أنه بإمكانه تسريع عملية القسمة والتحفيض والبيع، وتوصل بالإضافة إلى الشيكين بمبالغ مالية نقدية كبيرة كنا أشرنا إليها في مراسلة سابقة. واتضح من خلال سيرورة التحقيقات أنه دخل عملية النصب والاحتيال بمشاركة كمال مصطفى الملقب الدكالي وكذا أحمد هزيل الملقب القندريسي، فيما تمت متابعة أحمد هزيل في حالة سراح أمام اندهاش كل المتتبعين لهذه القضية؟؟؟ خاصة أمام الحقائق الدالة التي توضحت من خلال تفريغ شريط صوتي سجل خلاله عبد الله واقف صهر الضحية متقي دار فيه حوار بين علال مرجان و ومصطفى كمال الملقب «الدكالي» حول شيك على بياض أستندت عليه الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية ببنسليمان في تحقيقاتها. و أثبت محضر التحقيقات الموضوع لدى قاضي التحقيق،مدى ضلوع كل من أحمد هزيل،وعلال مرجان ،وكمال مصطفى في عملية النصب والاحتيال،ويكفي الإشارة إلى ،اعتراف إبراهيم المودن،لدى الشرطة القضائية، بكونه وتحت طلب علال مرجان هو من طلب منه ملء أحد الشيكين بمبلغ 20مليون سنتيم،كما أن الشيك الثاني رقم 4863457 الذي يحمل مبلغ 60 مليون،ثبت أن علال مرجان كان تركه فارغا بعدما أوهم متقي بملئه، إذ اكتفى بملء القدم فقط و بخط يده بمبلغ 12مليون سنتيم؟؟ هذه حقائق دامغة أثبت ارتباك وكذب المتهمين الثلاثة وتناقضات تصريحاتهم خاصة عند مواجهتهم بالتسجيل حيث ادعى الدكالي انه هو من قام بتسجيل الحوار الذي حصل مع علال أخر وليس علال مرجان،وحصل ذلك بأحد المقاهي بالبيضاء،مع أن الحقائق العلمية أثبت أن الهاتف الذي حصل التسجيل به هو هاتف من نوع نوكيا الخاص بعبد الله واقف صهر متقي عبد الله ،وتم داخل سيارة كما تثبت الصورة وليس بالمقهى،كما ثبت أن الرقم الذي تم الاتصال به وتسجيل الحوارهو0667196497 ،وثبت أنه الرقم الخاص بعلال مرجان،كل هذه الحقائق الواضحة لم تجعل عبد الله متقي يغادر الزنزانة بعد شهرين من اعتقاله؟؟