استأثر حادث صفع وإهانة شرطي مرور ، وهو يزاول مهامه ،من طرف شابة في مقتبل العمر ومن أسرة نافدة ،تبين أنها نجلة قاضي متقاعد بالمدينة الحمراء ، باهتمام و استنكار شريحة عريضة من المجتمع المراكشي . جذور هذه النازلة ،بحسب الرواية المتداولة ، ترجع إلى زوال يوم الأربعاء الماضي عندما أقدمت المعنية ، وهي تمتطي سيارة رباعية الدفع برفقة فتاة أخرى ، بصفع شرطي المرور وإشباعه سبا وشتما بكلام ناب بعدما لحق بها وعمل على إيقافها بأحد الممرات على مقربة من شركة التبغ على خلفية عدم الاستجابة لنداء التوقف إثر ارتكابها مخالفة مرور بشارع الحسن الثاني وأمام محطة القطار . الفتاة المعنية التي رفضت أيضا تقديم الوثائق الخاصة بها وبسيارتها أجرت وقتها مكالمة هاتفية حضر إثرها ،وعلى التو ، شقيق لها على متن سيارة أخرى رباعية الدفع ليقوم بدوره بصفع ضابط شرطة حضر لمعاينة الحادث . دقائق بعد ذلك غادرت الفاعلة مسرح الواقعة فيما تم إلقاء القبض على شقيقها بموقع النازلة. وأوضح مصدر مطلع أن البحث مازال جار عن الفاعلة التي اختفت عن الأنظار.وتبع لذلك صدر قرار في حقها يقضي بإغلاق الحدود في وجهها ومنعها من مغادرة التراب الوطني بعدما كشفت التحريات أنها تستقر بفرنسا وحضرت إلى مراكش في فترة إجازة . وأفاد ذات المصدر بأن شقيق المعتدية تمت إحالته على النيابة العامة يوم الجمعة 20 ماي الجاري حيث ينتظر متابعة المتورطين في النازلة بتهم مرتبطة بعدم احترام قانون السير وعدم الامتثال والعصيان وإهانة موظفين عموميين و العنف والضرب في حقهم .