شهد حي لافيليت مساء يوم الاحد 15 ماي وبالضبط في الموقع ما بين مركز التكوين والمهني والثانوية التأهيلية مصطفى المعاني اعتداءات فريدة من نوعها ذهب ضحيتها مجموعة من الشباب. فحوالي الساعة السابعة مساءاً فوجيء شابان ببعض الفتية يسألونهم عن عنوان ما، وفي انتظار الجواب فوجئوا بضربهما من قبل هؤلاء وكان أحدهما سيفا طويلا، وعند سقوط الضحية أرضا تم نزع حذائه الرياضي وسلبه هاتفه النقال ومخفظته وكل وثائقه الادارية ولم يتمكن من المواجهة بفعل العدد الكبير من قطاع الطريق كما أن صديقه تعرض للضرب والركل والسرقة حيث تم سلب هاتفه وبالصدفة كانت فرقة أمنية تتجول في الشارع العام فانتبهت لوجود شخص في حالة غير طبيعية فلما استفسرته عن حاله صرح لها بأنه تعرض للسرقة والاعتداء من طرف بعض الاشخاص فرافقته الى عين المكان ليتضح بعد ذلك أن شخصا وخطيبته تعرضا لنفس الاعتداء وشباب آخرين. وعلى التو تحركت فرقة الصخور وتعرفت على أحدهم الذي يقطن بدوار سي أحمد ولم تتمكن الفرقة من اعتقاله نظراً لخروج كافة أفراد عائلته. وتوجه الجميع الى مصلحة الديمومة حيث توجد الدائرة 32. وهنا كانت المفاجأة فنائب رئيس الدائرة رفض إحضار الشهود وخاطب الجميع بلغة تذكرنا بالعهد السائد وأصر على ترك شخص واحد وهو المتهم الذي اعتقلته فرقة الصقور. فيما بقي الضحايا ينتظرون إلى حدود منتصف الليل لاستماع إليهم. أحد الضحايا صرح بأنهم ندم وتأسف كثيراً على حضوره لمصلحة الديمومة نظراً للتماطل الذي تعرض له من طرف نائب رئيس الدائرة 32 ان هذا الانفلات الامني الذي تعيشه هذه المنطقة لافيليت وسوق الدجاج والمجاز والقديمة وحفرة الشابو القديمة. يدعو إلى تحرك حازم لارجاع الأمور إلى نصابها.