قام عمدة مدينة الدارالبيضاء ، باستقبال ثلاثين سفيرا وقنصلا بالمغرب بمقر ولاية الدارالبيضاء ، ليقدم لهم عروضا حول مجموعة من المشاريع المتعلقة بالمارينا الترامواي المركز المالي أنفا السكن الإجتماعي .... وفي رده على تدخلات بعض السفراء التي تمحورت حول السكن الإجتماعي والثنمية الحضرية أكد عمدة المدينة على أن البرامج المتعلقة بميادين السكن والتعليم والصحة ونظرا لارتباطها ببرامج وميزانيات وزارية فإنها لاتسير بوتيرة سريعة كما هو الحال بباقي المشاريع المنجزة من طرف الجماعة . الملاحظ أن ساجد عندما لم يتمكن من إقناع ساكنة الدارالبيضاء بمشاريعه الفاشلة والتي خرجت إلى الشوارع تطالب برحيله ورحيل زبانيته ، وبعدما لم يستطع آقناع مستشاري مجلس المدينة بتمرير حسابه الإداري المختل ، وعندما لم يتمكن من إيجاد أجوبة على آستفسارات المجلس الأعلى للحسابات التي رصدت مجموعة من الإختلالات التي أكدت بالملموس سوء تسيير وتدبير ساجد ومن معه للعاصمة الإقتصادية، أمام كل هذه التعثرات والإختلالات فإن ساجد أصبح يبحث عن غطاء يخبئ وراءه فشله الذريع بالإقلاع إقتصاديا واجتماعيا وثنمويا بمدينة الدارالبيضاء . إن مشروع الترامواي الذي أصبح ساجد يهلل به يوميا وفي كل لقاء ومنتدى وكأنه المنقد المنتظر لحل أزمة البيضاء ، فإن جل السكان يعرفون انهدا المشروع مشروعه ليس. إن ساجد عليه أن يقنع ساكنة المدينة ومنتخبيها أين دهبت أموال الدارالبيضاء، وأين صرفت ، وكان عليه أن يفكر في إيجاد أجوبة للإختلالات المالية والتقنية التي تعرفها المرافق التي تسير عن طريق التدبير المفوض توزيع الماء والكهرباء المجازر البلدية النظافة وكان عليه أن يجد أجوبة للفضائح التي فجرت بسوق الجملة للخضر والفواكه .....إلى غير ذلك من الفضائح والصفقات المشبوهة التي أصبحت حديث الجميع بالمدينة . فإدا كان ساجد لم يستطع إقناع سكان مدينة الدارالبيضاء ومنتخبيها بنجاح مشاريعه وأقروا بفشله في دلك بكل الوسائل فما غاية ساجد من محاولة إقناع سفراء دول أجنبية بتقدم المشاريع بمدينة الدارالبيضاء ؟؟؟؟؟