أجرى وزير الدولة السيد امحند العنصر، الإثنين بالرباط، مباحثات مع مستشارة المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية السيدة كساندرا بوتس، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، تناولت بالخصوص مراحل إنجاز المشاريع التي تدخل في إطار اتفاقية ميثاق تحدي الألفية المبرمة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية. كما تناولت المباحثات، فضلا عن مراحل إنجاز هذه المشاريع التي تهدف إلى دعم الجهود التنموية التي يبذلها المغرب من خلال الرفع من الانتاجية وتحسين فرص الشغل ودعم الدخل الفردي، التقليص من نسبة الفقر بالمناطق المستفيدة من هذه المشاريع. وأكد وزير الدولة، في تصريح للصحافة، أن الإصلاحات التي باشرها المغرب في العديد من الميادين، وخاصة منها الحكامة الجيدة وتكريس الديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان والحريات العامة، مكنته من الاستفادة من البرنامج التنموي لمؤسسة تحدي الألفية، مشيرا إلى أن المغرب يعد المستفيد الثاني من حيث حجم استثمارات هذا البرنامج. وأضاف السيد العنصر أن 60 في المائة من هذه المشاريع مخصصة للفلاحة والصيد البحري وغرس الزيتون، ومشاريع متوجهة إلى الفئات متوسطة الدخل والصيادين التقليديين والصناع التقليديين والقروض الصغرى ومشاريع صغرى لتحسين الدخل، مضيفا أن زيارة السيدة بوتس للمغرب تشكل مناسبة للوقوف على تقدم الأشغال وكيفية انجاز هذه المشاريع بعدد من المدن المغربية. ومن جانبها، قالت كساندرا بوتس إن هذا اللقاء شكل فرصة لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية عبر مؤسسة تحدي الألفية، وسبل التعاون مع الحكومة ووكالة الشراكة من أجل التنمية حول مشاريع تخص الصيد البحري والفلاحة والصناعة التقليدية بفاس، فضلا عن الوقوف على سير المشاريع المنجزة.