حمل المشاركون في مسيرة، نظمها أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، يوم الأحد الماضي ببروكسيل، العلم الوطني وصورا لصاحب الجلالة، مرتدين قمصانا كتب عليها بالعربية والأمازيغية والفرنسية «جميعا مع الملك»، ومرددين النشيد الوطني ورافعين شعارات تشيد بالالتزام «القوي والحاسم» لجلالته حيال المضي قدما نحو بناء مغرب القانون وتعزيز الحريات وفصل السلط. وجدد المتظاهرون التأكيد على دعمهم «اللامشروط» للإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس، وعلى تجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الذي جعل المغرب ورشا كبيرا مفتوحا على مختلف الأصعدة. وأشاد المشاركون في مسيرة نظمت بدعوة من شباب الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من خلال شبكات اجتماعية، بمضمون خطاب جلالة الملك «التاريخي»، مبرزين أن المغرب انطلق منذ سنوات في «مسيرته الكبرى الهادئة»، التي جعلت من المملكة نموذجا استثنائيا على مستوى العالم العربي. كما رددوا، خلال هذه المسيرة السلمية التي نظمت تحت شعار «التغيير من طرف الملك ومع الملك»، والتي جابت أهم شوارع العاصمة الأوروبية على مسافة تقارب خمس كيلومترات، شعارات من قبيل «نحب ملكنا» و»نحن المغاربة المقيمون بالخارج موحدون جميعا مع ملكنا» و»الجميع من أجل الإصلاحات مع جلالة الملك». وحملوا لافتات كتب عليها «الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا تدعم مسلسل الإصلاحات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس»، و»نعم لقدسية الملكية المغربية»، و»نعم لمشروع الحكم ذاتي بالصحراء المغربية».