معرض لصور فوتوغرافية حول المغرب في براغ تحتضن العاصمة التشيكية براغ معرضا للصور الفوتوغرافية حول مختلف جهات المغرب تحت عنوان «المغرب بأعين شبان تشيك» ،وذلك بمبادرة من سفارة المملكة، في إطار احتفال جمهورية التشيك بأيام الفرانكفونية . وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في براغ، أن الصور المعروضة بهذه المناسبة التي ستستمر إلى غاية ال30 من أبريل 2011، التقطتها عدسات تلاميذ ثانوية مدينة روزنوف بود رادهوستم، وذلك خلال رحلة قاموا بها إلى المملكة في أكتوبر الماضي. وحضر حفل افتتاح هذا المعرض القائم بالأعمال بالنيابة، بن عاشر مرشيش، ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع بلدان شمال أفريقيا، فاسلاف زيرميك وعدد من السفراء المعتمدين بالعاصمة التشيكية ومن المسؤولين التشيك . وأبرز السيد مرشيش، بهذه المناسبة، التعاون الثقافي القائم بين المغرب وجمهورية التشيك، مشيرا إلى أن خمسين تلميذا من ثانوية مدينة روزنوف بود رادهوستم قاموا برحلة ثقافية إلى المغرب، وأن مجموعة أخرى من خمسين طالبا من المدرسة الدولية لمدينة أوسترافا ستتوجه إلى المغرب قبل نهاية العام الجاري . وذكر من جهة أخرى أن مؤسسات تعليمية من مدن بييزن وأوستي ناد لابيم مهتمة، أيضا، بمشروع التبادل الثقافي هذا، الذي يروم إرسال 200 من الشباب إلى المغرب قبل متم 2011. الشاب مامي يرفض حفلات فرنسا ويغني لفقراء الجزائر قالت تقارير صحفية جزائرية إن الشاب مامي، الذي غادر سجن ?مولان? يوم الأربعاء الماضي تلقى دعوات كثيرة لإحياء حفلات في فرنسا فور خروجه من السجن، لكنه رفضها،لأنه غير مهيأ نفسيا لتوقيع أيّ عقد للغناء أو إحياء أي حفل بفرنسا. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت تقارير أخرى وجود مفاوضات مباشرة مع مامي لإحياء حفل فني ضخم بالجزائر العاصمة، ستوجه إيراداته إلى عدد من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالفقراء والمرضى والمعاقين ذهنيّا وجسديّا. ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية الثلاثاء 29 مارس الماضي عن مصادر مقربة من مامي قولها إن أمير الراي يعاني من حالة نفسية سيئة لا تسمح له بالغناء حاليا، خاصة وأنه ما زال منهارا نفسيّا بسبب تعرضه للسجن. وأضافت المصادر ذاتها أنه سيخصص الفترة القادمة للراحة واستدعاء عناصر فرقته، ليستعد لاستئناف مشواره الفني بقوة، بعد قضائه عقوبة السجن. وفي المقابل قالت صحيفة النهار الجزائرية إن مامي سيبدأ بالفعل في التحضير لحفل خيري، وسيكون الحفل بمثابة أول إطلالة للشاب مامي على جمهوره منذ أزمة قضية عشيقته المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون. ورأت الصحيفة أنه رغم أن الهدف ظاهر جليا من وراء إحياء هذا الحفل، وهو رغبة مامي في «الزكاة» عن نفسه بعد انتهاء محنة سجنه، فإن بعض المراقبين رأوا أن إقامة هذا الحفل ما هو إلا من باب «الماركتينج» وللتسويق لعودة مامي وتصحيح الصورة السوداوية، التي عملت وسائل الإعلام الفرنسية على ترسيخها أثناء فترة سجنه. وكانت السلطات الفرنسية قد أطلقت سراح نجم الراي الجزائري الشباب مامي صباح الأربعاء 23 مارس 2011 من سجن مولان بفرنسا، بعد قبول طلب الإفراج المشروط عنه، و قضائه نصف عقوبته في السجن المقدرة ب5 سنوات. وعبر الشاب مامي -الملقب بأمير الراي- عن سعادته الكبيرة بقرار «إطلاق» سراحه، وقال : إنه كان يتمنى هذه اللحظة منذ أول يوم سجن فيه، بعد إدانته بجرم إجهاض صديقته السابقة المصورة الفرنسية كاميل (43 عاما)، كما كشف عن مشاريعه الفنية بعد أن أصبح «مواطنا حرا». محسن أنوار من المغرب وحامد موسى من مصر يفوزان بالجائزة الأولى لمهرجان الأغنية العربية عادت الجائزة الأولى للمهرجان الثالث عشر للأغنية العربية، الذي نظم أخيرا بالدارالبيضاء، مناصفة الى كل من محسن أنوار من المغرب وحامد موسى من مصر . وأوضح بلاغ للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة أن لجنة التحكيم، التي ضمت الأساتذة علي عباس (فلسطين) ورامي زيتوني (سوريا) وعماد حسن (مصر) ومصطفى الليموني (المغرب)، منحت الجائزة الثانية مناصفة لسلمى العلوي من المغرب وعزيز من تونس ، فيما عادت الجائزة الثالثة مناصفة لفوزي الإدريسي من المغرب وفاطمة أبو النيل من فلسطين . يشار إلى أنه فضلا عن مسابقة المهرجان، الذي نظمته النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بدعم من وزارة الثقافة وبتعاون مع ولاية الدارالبيضاء الكبرى ومقاطعتي مولاي رشيد والمعاريف تحت شعار «من أجل أغنية عربية جادة»، أقيمت سهرات فنية شارك فيها عدد من نجوم الطرب العربي. كما كرمت دورة هذه السنة، التي أقيمت بالمركب الثقافي محمد زفزاف بالمعاريف بالدارالبيضاء وتميزت بتنظيم ندوة حول موضوع الأغنية العربية، الفنانين محمد سلطان من مصر، ورامي عياش من لبنان ومحمود الإدريسي من المغرب إضافة إلى الإعلامي وجدي الحكيم.