عقد المكتب المسير لفريق الشباب الرياضي لكرة القدم القسم الوطني الأول يوم الأربعاء 30 مارس 2011 بمقر النادي ندوة صحفية سلط خلالها الأضواء على الأحداث التي عرفتها المدينة مباشرة بعد نهاية المقابلة التي جمعت فريق الشباب الرياضي قصبة تادلة بنظيره نادي الرجاء البيضاوي برسم مؤجل الدورة 22 من بطولة القسم الوطني الأول يوم السبت 26مارس2011 بالمركب الرياضي بقصبة تادلة ففي كلمة للسيد حسن العمري رئيس الفريق أكد أن الأحداث التي وقعت لاعلاقة لها بالفريق ولا بمحبي و أنصار الفريق الدين عودونا علي التشجيع و مرافقة الفريق لجميع الملاعب بربوع المملكة و كانوا دائما في المستوى المطلوب يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم لدا وجب أن نضع النقط على الحروف لنوضح للرأي العام و للجامعة الملكية لكرة القدم حتى نضعها في الصورة دالك أن المدينة كانت تعرف احتقانا بسبب وفاة احد التلاميذ اثر تعرضه لاعتداء غاشم من طرف احد المجرمين والذي تم القبض عليه في نفس اليوم الثلاثاء22مارس 2011 و مباشرة بعد عملية الدفن التي تمت يوم الأربعاء 24مارس 2011نظم تلاميذ المؤسسات التعليمية و جمهور غفير من المواطنين مسيرة احتجاجية إلى مقر مفوضية الأمن وهكذا بقيت المدينة مشحونة بهذه الأجواء كما تم خلال المباراة توزيع مناشير تدعو المواطنين إلى الاحتجاج وتم كذلك رفع لافتة وسط الملعب يعلن فيها أصحابها عن تضامنهم مع زميلهم الذي امتدت إليه أيادي الإجرام كل هذا كان له تأثير على نفسية اللاعبين و يضيف السيد الرئيس أنه مباشرة بعد نهاية المباراة سجل الملاحظون بأن وسائل التخريب من حجارة و أسلحة بيضاء كانت مهيأة من قبل حيث شوهدت عناصر بالحي الصناعي تهيئ أسلحتها البيضاء أربع ساعات قبل بداية المباراة كما أن هناك مجموعة من الأشخاص كانوا ملثمين بالإضافة إلى استعمال ( المقلاع) لرشق المواطنين من بعيد . . و يضيف السيد رئيس الفريق أن كل شيء كان مدروسا مخططا و مدبرا الهدف منه تخريب المدينة و ترهيب المواطنين للسطو على الممتلكات و هذا يفسره تكسير زجاج بنك القرض الفلاحي و قصر البلدية وغيرها من سيارات القوات العمومية و المواطنين ومختلف الممتلكات العامة التي صادفوها في طريقهم . أمام كل هده المعطيات يتضح أن الاحدات التي وقعت لاعلاقة لها بالمقابلة التي جرت في ظروف جد عادية بل ممتازة ما بين اللاعبين و جمهور الفريقين بل الأكثر من ذلك استضافت جمعية ( ديما ? ديما ? تادلا) و جمعية تادلة بلا حدود ) استضافتا عناصر من جمعية العش الأخضر التابعة لنادي الرجاء البيضاوي يومين قبل اللقاء وان فريق الرجاء من اقرب الفرق للشباب الرياضي قصبة تادلة يزودنا بلاعبين و مساعدات أخرى نجدد تشكراننا له .و في سؤال حول الحفاظ على الفريق و الجمهور الضيف أكثر من ساعتين داخل الملعب وكدا الزيادة في ثمن التذاكر وضح الأخ الرئيس آن دالك إجراء لحمايتهم من الاعتداءات و فيما يخص التذاكر تم تحديد الثمن بموافقة جميع الجمعيات الرياضية و استشارة موسعة لجميع الشرائح و الكل كان متفق على الاثمنة وفي الختام أعلن الرئيس باسم أعضاء المكتب و محبي الفريق و الجمعيات المساندة للفريق عن إدانته الشديدة و استنكاره لمثل هذه التصرفات، كما أعلن عن تضامنه مع ضحايا الاعتداءات من القوات العمومية وغيرها، و تقدم بجزيل تشكرا ته للسيد والي جهة تادلة ازيلال الذي حضر إلى المدينة قبل المباراة للاطمئنان على الاستعدادات الجارية كما حضر بعد المباراة للاطلاع على الوضعية بالمدينة