خالف النقيب الوطني لاتحاد منظمات المحامين في الجزائر مضمون التوصية التي أوصى بها الاتحاد في نهاية الندوة الوطنية التي نظمها خلال شهر مارس من سنة 2006 والتي طالبت السلطات المركزية في الجزائر بإلغاء عقوبة الإعدام، وقال النقيب الوطني الأستاذ بشير مناد إنه ضد إلغاء هذه العقوبة لأن «القرآن الكريم فصل في هذا الأمر بصفة قطعية ونهائية بموجب نصوص واضحة لاتحتاج إلى تأويل أو اجتهاد من أي جهة كانت» وأضاف النقيب الجزائري في تصريح للصحافة: «لدي اعتقاد راسخ بأن القانون الإلاهي منزه عن كل خطإ وبالتالي ينبغي الانصياع والامتثال إليه بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى. بما في ذلك الضغوط العالمية بحجة احترام حقوق الإنسان، لأن القاتل عندنا ينبغي أن يقتل.