تضاءلت فرصة المدافع الجزائري الدولي مجيد بوقرة في المشاركة أمام المغرب غدا الأحد. وكشفت الفحوصات الأخيرة التي خضع لها قلب دفاع الخضر بعيادة خاصة بعنابة عن تمدد على مستوى العضلة الخلفية للفخذ، اثر الضغط الممارس على الإصابة نتيجة التمارين الأخيرة. وعلى الرغم من أن الطبيب المعالج أجل الكشف عن نتائج الفحوصات الى أمس الجمعة، إلا أن مصدرا مسؤولا بالاتحاد الجزائري كشف عن نصيحة قدمها الطبيب المعالج للاعب ومسؤولي الاتحاد، حذر فيها بضرورة تفادي المشاركة في مواجهة المغرب، خوفا من تعقد الإصابة التي كان قد تلقاها في مباراة الديربي الاسكتلندي بين ناديه غلاسكو رينجرز وسيلتيك، وزادت مضاعفاتها بعد التدريبات الأخيرة. ولم يتقبل الاتحاد الجزائري ولا المدرب بن شيخة إصابة بوقرة وتهديد الطبيب المعالج بالخطورة التي ستنجر من مشاركة اللاعب، فطلب من طبيب المنتخب تكثيف العلاج إلى غاية يوم المباراة وإراحة اللاعب في جميع الحصص التدريبية من أجل غلق التمزّق على مستوى الفخذ. وحسب مصادر جزائرية فان اللاعب قد يتم إشراكه بتطعيمه بالحقن المزيلة للألم ضمانا لمشاركة من 90 دقيقة حاسمة في التصفيات. في ذات الاتجاه كشف اللاعب بوقرة عن رغبته الشديدة في المشاركة في مواجهة الغد، مبديا تحسره على توقيت الإصابة قائلا» كم أتمنى المشاركة في هذا الديربي المغاربي الكبير الذي يلعب بمسقط رأسي عنابة التي حرمت من اللعب فيها عام 2004، أتمنى أن أتعافى خلال اليومين القادمين لأساعد رفاقي». من جهة أخرى قال مصدر من الاتحاد الجزائري إن إدارة غلاسكو رينجرز اتصلت بلاعبها بوقرة محذرة إياه من المشاركة في مباراة الأحد، مؤكدة أن الإصابة خطيرة وتلتزم الراحة والضغط عليها في مباراة قوية سيزيد من تمزق العضلات».