ستكون نهاية الأسبوع الجاري إفريقية بالنسبة لثلاثة من أبرز الأندية التونسية , وهي النادي الرياضي الصفاقسي والنادي الإفريقي والنجم الساحلي , التي ستخوض منافسات الجولة السادسة والأخيرة لدوري المجموعتين برسم مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم, بحظوظ متقاربة نسبيا للتأهل للدور النهائي . وهكذا, سيحتضن ملعبا الطيب المهيري بصفاقس والأولمبي بسوسة, الأول قمة تونسية - تونسية ساخنة بين النادي الرياضي الصفاقسي والنادي الإفريقي, والثاني دربي مغاربي من العيار الثقيل بين النجم الرياضي الساحلي وفريق شبيبة القبائل الجزائري . فعن المجموعة الأولى سيكون ملعب الطيب المهيري مسرحا لمواجهة قوية بين الفريقين التونسيين النادي الصفاقسي ( حامل اللقب) والنادي الإفريقي ( بطل تونس في الموسم الماضي ), وكلاهما يطمح إلى حجز مقعده في الدور النهائي وتحدوه رغبة أكيدة في أن تشكل ورقة العبور إلى المباراة النهائية منطلقا جديدا لموسم كروي وردي في منافسات البطولة والكأس والمسابقات القارية القادمة . والأكيد أن المباراة ستكون ممتعة ومشوقة بين النادي الصفاقسي الذي عود جمهوره على تقديم مباريات كبيرة في المواعيد الكبرى في المسابقات الإفريقية التي اكتسب منها الكثير من الخبرة وبين النادي الإفريقي الذي يجيد اللعب الجماعي ولديه وسط ميدان ممتاز يمثل قوته الضاربة. من جهته سيكون الملعب الأولمبي بسوسة يومه السبت مسرحا لدربي مغاربي من العيار الثقيل بين النجم الساحلي , حامل كأس دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي وفريق شبيبة القبائل الجزائري الذي سبق له الظفر بكأس الكونفدرالية الإفريقية في ثلاث مناسبات متتالية سنوات2000 و2001 و2002 . وإذا كان الفريق الجزائري متصدر المجموعة برصيد تسع نقاط متقدما بفارق نقطتين عن النجم الساحلي , في حاجة إلى التعادل لكسب بطاقة التأهل للدور النهائي , فإن النجم لا خيار أمامه سوى الفوز الذي اعتبر مدربه السويسري ذي كاستال, المتوج العام الماضي بهذه الكأس مع النادي الصفاقسي , بأنه لن يكون سهل المنال . لكن الفريق الجزائري يدرك جيدا قوة الرهان ويعتبر مباراة يوم السبت المباراة التي لا ينبغي أن يخسرها بأي ثمن كما أكد مدربه يونس افتسال بالقول »إن لقاء النجم هو تأشيرة العبور للنهائي, لذلك لا يجب أن نضيع التأشيرة في سوسة لأن هذه المقابلة هي التي لا يجب أن نخسرها بأي حال من الأحوال ولا بد من الرمي بكل الأوراق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وبلوغ المباراة النهائية ».